«الداخلية» وجمعيات أهلية يوزعون مساعدات على «1150» أسرة سجين

قامت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية أمس بتوزيع مساعدات عينية ومادية على 1150 أسرة من أسر المسجونين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بالتعاون مع دار الأورمان لرعاية الأيتام وبنك الطعام المصرى وبعض الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال والشركات الخاصة، وبنك فيصل الإسلامى ومشيخة الأزهر.
ووزعت الإدارة بإشراف حبيب العادلى، وزير الداخلية، سلعاً غذائية جافة، وبطاطين، ولحوماً، بالإضافة إلى المساعدات المالية لأسر المسجونين والمفرج عنهم الذين يحتاجون إلى المساعدة، من الحالات التى ترعاها الإدارة، كما قامت الإدارة بتعزيز أقسام الرعاية اللاحقة ببعض مديريات الأمن فى محافظات دمياط والسويس والمنوفية والمنيا بالمساعدات اللازمة لتوزيعها على 300 من أسر المسجونين والمفرج عنهم.
وقال اللواء صلاح العزيزى، مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، إن الإدارة تعمل على مساعدة أسر المسجونين والمفرج عنهم مراعاة للبعد الاجتماعى والإنسانى لهم، وتفادى مدة العقوبة التى قضوها داخل السجون تنفيذاً للأحكام الصادرة ضدهم، التى قد تزيد من انحرافهم ووقوعهم فى الجريمة مرة أخرى، وعدم اندماجهم مرة ثانية فى المجتمع، وصعوبة اجتياز الحاجز النفسى السيئ الناجم عن إحساسهم بمسؤولية المجتمع عن تورطهم فى الجريمة واندفاعهم لتيارها، الأمر الذى يؤدى عادة إلى إذكاء الرغبة فى الانتقام لديهم من المجتمع بارتكاب العديد من الجرائم دون باعث شخصى سوى الرغبة فى إشفاء غيظهم والثأر لنفسهم مما لحق بهم جراء تلك الجريمة من أضرار ليسوا هم المسؤولين عنها.
 وأضاف أنه يتم إجراء بحث اجتماعى لكل أسرة مسجون لبحث حالتها الاجتماعية، وأن المساعدات سوف يتم توزيعها على 3 أيام متتالية، وأن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بالنواحى الاجتماعية فى مجالات عملها المختلفة، لتنمية وتعظيم الأمن والأمان لدى الجماهير وحسن معاملتهم وكسب ثقتها، خاصة أسر المسجونين والمفرج عنهم بتوفير فرص عمل لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال فى جميع المجالات.