إن متابعتك لأحداث المونديال قبل وأثناء وبعد انتهاء المباراتين الأخريين.. ومتابعتك لأبناء الشعب المصرى بالسودان عقب المباراة الأخيرة بين مصر والجزائر بالخرطوم.. وتعليماتك الواضحة والقاطعة بتوفير كل الطائرات اللازمة لعودة المصريين لحضن مصرهم.. ووجود ابنيك وسط الجماهير المصرية كعادتهما دائماً.. لهو أصدق دليل على حرصك الأول والدائم على أبنائك المصريين.. وضمان أمنهم.. وسلامتهم.. والحفاظ على كرامتهم التى هى من كرامتك كما تؤكد دائماً.. ولسنا فى حاجة إلى تأكيدك لأننا موقنون من ذلك جيداً.. إن تصريحات نجلك علاء على التليفزيون المصرى وقناة «دريم».. أكد للمصريين أننا جميعاً سواسية.. وأن ابن الرئيس هو أولاً وأخيراً مصرى.. مصرى.. لديه كل ما لدى المصريين من مشاعر الحزن والألم.. والغضب على ما حدث لإخوانه المصريين عقب المباراة.. ووجوده وأخيه وسط الجماهير فى مباراة معروف خطورتها.. واحتمالات الشغب بها.. وإصرارهما رغم ذلك على حضور المباراة فى السودان.. تضامناً مع الشعب المصرى.. وتشجيعاً للمنتخب القومى.. كان لذلك معنى كبير لا يمكن لسيادتكم تخيل الشعور العام للمصريين الآن.. لقد إزدادوا حباً لك.. شعروا أنك بالفعل أبوهم الذى يرعى مصالحهم ويخاف عليهم.. سيدى الرئيس.. لك الشكر والتقدير والتحية.. عشت لنا أباً وأخاً.. عشت لنا قائداً وزعيماً.. عشت لنا مصرياً كما كنت دائماً.. وأمد الله فى عمرك لتكون كما عهدناك دائماً.. أبو المصريين. محمد رضا عبدالله [email protected]