قال على أبوجريشة لا تذبحوا المنتخب الوطنى، لأن اللاعبين وحسن شحاتة، مديرهم الفنى، أدوا ما عليهم وبذلوا جهداً وفيراً من بداية المباراة حتى نهايتها، ولكن الضغوط العصبية والنفسية التى حاصرتهم أثناء وقبل المباراة أثرت على أدائهم بشكل كبير، حيث نجح لاعبو الجزائر فى استدراج لاعبينا إلى مناوشات جانبية، ومشاجرات داخل الملعب، بالإضافة إلى الضغط النفسى الرهيب الذى مارسته الجماهير الجزائرية على لاعبينا، وشدد أبوجريشة على أن الجزائريين خططوا لذلك، ونجحوا تماماً فى تنفيذ مخططهم، لكننا فى النهاية يجب أن نساند حسن شحاتة ولاعبيه بقوة، خصوصاً أنهم مقبلون على المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستستضيفها أنجولا خلال شهر يناير المقبل، ويجب ألا ننسى أننا حامل اللقب فى البطولتين الماضيتين، ويجب أن نحافظ عليه لإهدائه لجماهير مصر الوفية التى ساندت المنتخب وظلت تهتف له حتى بعد الخسارة وعدم الصعود للمونديال لشعورها بأن اللاعبين لم يقصروا وأدوا ما عليهم تماماً. وأضاف أبوجريشة: يجب على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة أن يعيد ترتيب أوراقه من جديد وأن يبدأ مرحلة جديدة من السعى نحو تحقيق الإنجازات، لأن العالم لن يتوقف على خسارة مباراة ويجب ألا ننسى أن هذه هى كرة القدم لابد فيها من فائز ومهزوم ولن يستطيع أى فريق، مهما كانت قوته، أن يظل محافظاً على انتصاراته مدى الحياة، وشدد على أن كرة القدم فعلاً لا يوجد لها أى معايير وهناك منتخبات كبيرة كانت تستحق الصعود للمونديال، ولم تصعد مثل منتخبنا، وهناك أيضاً منتخبات لا تستحق الصعود، لكنها صعدت، وضرب أبوجريشة مثالاً بالمنتخب الفرنسى الذى صعد للمونديال بهدف من لمسة يد واضحة لهنرى.