عزل الجهاز الفنى لمنتخب مصر جميع اللاعبين بعيداً عن الأجواء الساخنة فى القاهرةوالجزائر، حرصاً على عدم تأثرهم سلباً، ويختتم المنتخب، فى السابعة مساء اليوم، تدريباته بالمران على أرض ملعب استاد الخرطوم استعداداً لمباراته الفاصلة مع نظيره الجزائرى غداً «الأربعاء» لحجز تأشيرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا. وطالب الجهاز الفنى إدارة الفندق بفصل شبكات الإنترنت والدش عن غرف اللاعبين حتى لا يشاهدوا نشرات الأخبار، وسحب شوقى غريب أجهزة التليفون المحمول على أن يتسلمها اللاعبون عقب المران الرئيسى اليوم لمدة ساعة واحدة للاطمئنان على أسرهم وذويهم. واستقر حسن شحاتة بشكل كبير على الدفع بأحمد فتحى ناحية اليمين من بداية اللقاء، وإعادة أحمد المحمدى إلى دكة البدلاء، لإخلاء مكان لوائل جمعة العائد من الإيقاف، والاعتماد على عماد متعب بجوار عمرو زكى على أن يعود محمد زيدان للدكة أيضاً، فيما حظى حسنى عبدربه باهتمام المدير الفنى، ومن المحتمل الدفع به من البداية إلى جوار أحمد حسن بدلاً من حمص مع تكليفه بمراقبة كريم زيانى، أخطر لاعبى الجزائر. كان حسن شحاتة أصر فور وصوله على تغيير الفندق، مؤكداً أنه لا يتفاءل به، واستجاب سمير زاهر، رئيس البعثة ورئيس اتحاد الكرة، لمطلب شحاتة، وتم التغيير فى دقائق معدودة. وأبدى شحاته تفاؤله باللعب فى السودان، وقال: «أعرف أن الأشقاء سيقفون مع إخوانهم فى مصر، وهذا ما جعلنا نرجح السودان فى اختيارنا الدولة التى تستضيف الفاصلة، لكن الكرة لا تعترف إلا بالعطاء». على صعيد آخر، انتهى الاتحاد السودانى من جميع الترتيبات، إذ تم طبع 32 ألف تذكرة رغم أن سعة الاستاد 40 ألفاً منها 9 آلاف تذكرة للجماهير المصرية ومثلها للجزائرية، والباقى يطرح للبيع فى المنافذ السودانية، كما تقرر تكليف 14 ألف رجل أمن سودانى بتأمين اللقاء.