فى عالم الحيوان وفى عالم النبات وفى المدن الجديدة، الجميع اليوم مع مصر وأنا من مجانين الكرة، وكنت وأنا لاعب أرتدى رقم «917» المقرر قيامه من رصيف رقم «أربعة» لكنه يقوم من رصيف رقم «سبعة» لمفاجأة الركاب.. وكنت أطيع المدرب وكلما وصلتنى الكرة أثناء المباراة أسأله بأدب (أديها لمين يا كابتن؟) فيصرخ (إديها لأى حد الله يخرب بيتك) لذلك لم «أعمّر» فى النوادى لكننى «عمّرت» فى المقاهى، واليوم، بسبب المباراة سوف تتأكد أن الأرض «كروية» وليست كما نخصصها لرجال الأعمال «مربعات» وعليك أن تعرف من الآن أن لنا «بنالتى» لم يحتسبه الحكم، وأن البرازيل فازت بكأس العالم ثم أعلنت إفلاسها فأحمد الله أننا لم نحصل على «الكاس» ولم نصل إلى «الإفلاس».. ومنذ مرحلة «تحرير الأرض» عندما كان يباع اللاعب بالكيلو حتى مرحلة «رصف الشوارع» صباحاً، ثم حفرها مساء، مرت مياه كثيرة فى المواسير وأمام العمارة وبطّلوا يغنوا لى «ماما زمانها جايه» وبدأوا يحكون لى عن «الإنجازات» لأنام.. ثم اعتزلت الكرة عندما اكتشفت أننا نحرص على مراقبة «المباريات» أكثر من حرصنا على مراقبة «الانتخابات» رغم أن كلتيهما تتميز باللعب داخل الصندوق، وأن شروط أستراليا لبيع البقر لمصر أصعب من شروط مصر لبيع القطاع العام رغم أن كليهما يذبح ويسلخ.. وعندى «قطة» من إنتاج المدن الجديدة ولدت مع محافظة «حلوان» فسميناها «مدخنة» تنتفخ عند مشاهدة «المباريات» أو عند سماع «التصريحات».. وفى عالم النبات الذى تنتمى إليه «القطة» تستطيع زهرة «الأوركيد» البيضاء الكبيرة أن تنجب زهرة حمراء صغيرة لتنتشر الورود، فالابن ليس «درجة قرابة» لكنه «منصب سياسى».. من حقه أن يناقش المنتخب، لذلك تختلط فى مصر «القطة» مع «الخطة».. وتذكر أن اليوم هو «14» فى الشهر يعنى «11» أساسى و«3» احتياطى لذلك قد يجلس على الدكة «احتياطى» القمح ونعدل «الدستور» طبقاً لسير المباراة. [email protected]