شهدت قرية ميت ربيعة مركز منيا القمح بالشرقية حالة من الرعب بعد وفاة عزيزة أنور محمد عبدالكريم «25 عاماً»، الضحية السابعة لأنفلونزا الخنازير، وشيع الأهالى فجر أمس، الضحية وسط حزن شديد. وانتاب الأهالى مزيج من الحيرة والدهشة بسبب تضارب الأقوال حول سبب الوفاة، ففى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة أن الضحية توفيت بسبب إصابتها بالفيروس، رجح الدكتور عصام عبدالله، مدير عام العلاج بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، أن يكون سبب الوفاة نتيجة مضاعفات عملية القلب التى أجرتها قبل الوفاة بفترة أو إصابتها بالتهاب فى غشاء القلب أو جلطة فى الشريان الرئوى وليس لها علاقة بالمرض. وقال محمد السيد عبدالحميد «51 سنة»، زوج الضحية، إن زوجته راحت ضحية الإهمال فى المستشفيات الحكومية، وهدد بمقاضاة وزير الصحة لسوء حالة المستشفيات وعدم توافر الأدوية بها وهروب أطباء النوبتجية ليلاً للعمل بالمستشفيات الخاصة.