أكد القمص سيرافيم السريانى، المرشح للكرسى البطريركى، أنه لا يفكر فى تغيير لائحة انتخاب البطريرك حال فوزه، قائلاً خلال لقائمه بوادى النطرون، الاربعاء ، إن ذلك يتطلب فهما مشتركا بين أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى، وهيئة الأوقاف القبطية، وهيئة استشارية وخبراء متخصصين، وأشار إلى أنه خدم بالكنائس المصرية فى أمريكا وكندا لمدة 16 عامًا. من جهته أكد القمص رافائيل أفامينا، المرشح البطريركى، أن الكنيسة فى عهد البابا شنودة الثالث توسعت فى الخدمة خارج مصر، وأنها تحتاج لبابا يستمر فى مسيرة توطيد العلاقة بين الكنيسة والأزهر، مضيفاً: «لابد من أن تكون هناك قنوات اتصال مع الجميع، وإذا كان لنا حق، فلنأخذه بالمحبة والسلام والمشاركة فى كل شىء». وأضاف «أفامينا»، خلال لقائه مع الأنبا بولا، المتحدث باسم لجنة الترشيحات البابوية، فى البرنامج التعريفى بالمرشحين للبابوية، أنه تتلمذ على أيدى البابا كيرلس السادس، الذى كان يؤمن بالعمل المؤسسى داخل الكنيسة. وأعلن القمص «رافائيل» خلال لقائه الأنبا بولا، أن الأساقفة الذين قاموا بتزكيته للترشح للبابوية هم الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، والأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، والأنبا مينا، أسقف مصر القديمة، والأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى، والأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف الجيزة، والأنبا أرميا، الأسقف العام، سكرتير البابا شنودة الثالث، مضيفا أن هؤلاء الأساقفة خرجوا من دير مار مينا، لذا فهو يمثل أباً لكثيرين فى الدير. وفى السياق، نفسه تدارك الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، أزمة نشبت، الخميس ، بين عدد من الصحفيين والأنبا بولا، بسبب رفض الأخير حديث الصحفيين للمرشحين للكرسى البطريركى، ومنع دخولهم لاستديو تسجيل حواراته معهم، واقتصار ذلك على عدد من الصحفيين المقربين له، وهو ما دفع عدداً من الصحفيين إلى الاتصال بالأنبا باخوميوس لإبلاغه بالواقعة، وعلى الفور اتصل الأخير بالأنبا بيشوى، وأصدر تعليمات بأن تكون المعاملة متساوية مع جميع الصحفيين.