الجمهوريون يكتسحون انتخابات ولايتين فى «صفعة» لأوباما فى ذكرى انتخابه

فى الوقت الذى يحتفل فيه باراك أوباما بذكرى مرور عام على انتخابه التاريخى رئيساً للولايات المتحدة وجه الناخبون الأمريكيون لطمة لحزبه الديمقراطى، عقب خروج الجمهوريين منتصرين عشية أمس الأول فى انتخابات 2 من الولايات الأمريكية.وفاز بوب ماكدونيل الجمهورى بمنصب حاكم ولاية فيرجينيا بأغلبية ساحقة، حيث نال نسبة بلغت 59٪ من الأصوات، مقابل 41٪ ذهبت إلى منافسه الديمقراطى كريج ديدز.
كما فاز فى نيوجيرسى، التى يشار إليها عادة بأنها دائماً ما تميل لليسار، الجمهورى كريس كريستى ب49٪ من الأصوات أمام منافسه الديمقراطى جون كورزين، حاكم الولاية الحالى الذى نال 45٪ من الأصوات.
وتعد انتخابات الولايتين أول انتخابات ضخمة منذ تولى أوباما مقاليد السلطة، غير أن انتخابات الكونجرس المقررة فى نوفمبر 2010 ستكون اختباراً أكبر له،
حيث السباق على مقاعد مجلس النواب بأكملها، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.وهيمن الاقتصاد الذى يمر بمرحلة من أسوأ مراحله، على مسار الانتخابات فى الولايتين، فقد تملك الغضب الجمهوريين بسبب تزايد معدلات البطالة، وما يعتبره بعض الناخبين إنفاقاً متهوراً من قبل ديمقراطيى يسار الوسط بدعوى إنقاذ الاقتصاد.
ووصف مايكل ستيل، رئيس الحزب الجمهورى، الانتصار بأنه «ضربة» للديمقراطيين المحتشدين خلف أوباما و«دلالة قوية على أن الناخبين احتملوا بما يكفى من أجندة الرئيس الليبرالية».
ومن جانبه، حاول المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس التقليل من شأن نتائج انتخابات أمس الأول، محذراً من سحب الكثير من الاستنتاجات بشأن مستقبل الديمقراطيين الانتخابى.
كما اختار الناخبون عُمد العديد من المدن الكبرى أمس الأول، ومن بينها نيويورك وأتلانتا وبيتسبيرج وبنسلفانيا، وفى نيويورك حافظ الملياردير مايكل بلومبرج على منصب عمدة المدينة لفترة ثالثة مدتها 4 أعوام، بعد أن كان أقنع مجلس المدينة بمد فترات تولى العمودية إلى 3 ولايات، بدلاً من 2 فرضتهما المدينة خلال تسعينيات القرن العشرين.