حظي الجناح المصري بمعرض «جيتكس» دبي بإقبال محدود بسبب بعده عن أماكن العرض المميزة بالمعرض، بجانب صغر حجم المساحة المخصصة لكل شركة والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. ولم تتجاوز مساحة الجناح المصري عدة أمتار، مقارنة بشركات عالمية حجزت لنفسها مساحات كبيرة بالمعرض، الذي يعد الأضخم من نوعه، و تتجاوز حجم التعاقدات التي تتم خلاله 10 مليار دولار. و تحتل أفريقيا حيزاً هاماً خلال فعاليات المعرض لهذا العام، حيث يحمل المعرض فى دورته الحالية شعار «أفريقيا تحت المجهر»، وتشارك فيه وفود وشركات من كبرى البلدان الأفريقية، من بينها الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وتونس، وزامبيا، ويمثل المعرض فرصة لتمكين الشركات الأفريقية من التواصل مع غيرها من الشركات العالمية، وتعزيز أدائها وتوسيع نطاق استثماراتها خارج القارة الافريقية. ويعتبر الجانب المخصص لعرض الحلول الحكومية من أبرز أقسام معرض «جيتكس» دبي، حيث تولى الحكومات اهتماماً خاصاً بالاتجاهات والأدوات والتقنيات، التي تساعدها على تبسيط العمليات والخدمات المقدمة إلى الجمهور، ورغم ذلك لم تقم وزارة الاتصالات باستغلال ذلك لعرض خطتها الاستثمارية، والمشاريع التي تعتزم الحكومة طرحها خلال الفترة المقبلة، كمشروع الانترنت فائق السرعة، واستكمال المنطقة التكنولوجية بالمعادى، والحاسب اللوحي. وأكد المستشار ماهر الشريف رئيس المكتب التجاري في السفارة المصرية بأبو ظبي، أن صادرات التكنولوجيا المصرية لدولة الإمارات، حققت خلال عام 2011 زيادة بلغت نسبتها نحو 126%، مقارنة بذات الفترة من عام 2010، إذ بلغت قيمتها نحو 3.4 مليون دولار مقابل 1.5 مليون دولار عام 2010. كان أسبوع «جيتكس» للتقنية الذي يشغل مساحة 76 ألف متر مربع، وتتنافس فيه 3500 شركة تعمل بجميع قطاعات تقنية المعلومات، من أكثر من 65 دولة، قد انطلقت أولى فعالياته عام 1981 بمشاركة 46 شركة عارضة، شغلت مساحة 820 متراً مربعاً، وزاره 3038 زائراً فقط، وقد تضاعف 93 مرة في المساحة و76 مرة في عدد الشركات العارضة، و 44 مرة في عدد الزوار مقارنة بدورته الأولى.