تعقد اللجنة القومية لاسترداد الآثار، برئاسة الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اجتماعاً طارئاً خلال الأسبوع الجارى، لبحث الإجراءات اللازمة لمطالبة ألمانيا بإعادة تمثال رأس نفرتيتى بصورة نهائية إلى مصر، بعد أن أثبت البروتوكول الخاص بحصول ألمانيا على التمثال وجود «تدليس وتضليل» من جانب مكتشف التمثال العالم الألمانى بورخارت. وقال «حواس»، عقب لقائه مديرة الجناح المصرى فى متحف برلين فريدريك سيفريد، بمكتبه فى الزمالك أمس، إن فريدريك سلمته البروتوكول الرسمى الذى تم توقيعه عام 1912 بين جوستاف لوفيف، كبير مفتشى مصر الوسطى، وممثل مصلحة الآثار المصرية فى ذلك الوقت، ولودوينج بورخارت. وأضاف «حواس» أن البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة بالقسمة بين مصر وألمانيا يقولان إن التمثال هو لأميرة ملكية، ومصنوع من الجبس، مما يدل على حدوث «تدليس وتضليل» من جانب بورخارت. وتابع «حواس» أن التمثال لم يظهر إلا فى العشرينيات من القرن الماضى، وعندها طالبت مصر بإعادته، لكن لم تتم استعادته «لأسباب غير معروفة»، رغم أن الحكومة المصرية قدمت فى ذلك الوقت قطعاً بديلة.