بعد أن أثبت البروتوكول الخاص بحصول ألمانيا على التمثال وجود "تدليس وتضليل" من جانب العالم الألمانى "بورخارت" مكتشف التمثال. وعلق حواس، عقب لقائه مديرة الجناح المصري في متحف برلين فريدريك سيفريد، بمكتبه بالزمالك أمس إن فريدريك سلمته البروتوكول الرسمى الذى تم توقيعه عام 1912 بين "جوساف لوفيف"، كبير مفتشي مصر الوسطى، وممثل مصلحة الآثار المصرية في ذلك الوقت، ولودوينج بورخارت. وأوضح "حواس" أن البروتوكول ومذكرة الخفائر الخاصة بالقسيمة بين مصر وألمانيا يقولان إن التمثال هو لأميرة ملكية، ومصنوع من الجبس، مما يدل على وجود "تدليس وتضليل" من جانب بورخارت، بالإضافة إلى أن التمثال لم يظهر إلا في عشرينيات القرن الماضي، وعندها طلبت مصر استعادته، ولإسباب غير معروفة لم تتم استعادته، رغم تقديم مصر في ذلك الوقت قطعاً بديلة.