دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، الشعوب العربية إلى مقاطعة دولتي إيرانوروسيا اقتصاديا وسياسيا، واصفًا إيرانوروسيا والصين ب«أعداء الأمة»، لمساندتها نظام بشار الأسد، وطالب الرئيس محمد مرسي بإعادة محاكمة متهمي «الجمل». وقال «القرضاوي»، خلال خطبة الجمعة، بمسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، إن «الشيخ حمد آل ثان، أمير قطر، دعا إلى الحرب ضد بشار الأسد، غير أنه لم يجد أحدا يسانده في دعوته»، واصفا روسياوإيران والصين ب«أعداء الأمة، لمساندتها نظام الأسد». وشدد على أن «الإيرانيين الشيعة وحزب الله اللبناني لديهما خطة في إقامة إمبراطورية فارسية»، وحملهما والروس مسؤولية قتل السوريين، مستنكرا مد الروس نظام الأسد بالأسلحة. وأضاف «القرضاوي» أن «دماء 30 ألفا، قتلهم جيش بشار، في رقبة الروس والإيرانيين، الذين قتلوا المسلمين، لاختلافهم معهم في المذهب»، لافتا إلى أن «تركيا المسلمة اتخذت موقفا سيذكره التاريخ لها»، وأن ما تم كشفه من وجود أسلحة على متن الطائرة القادمة من روسيا يؤكد الجريمة المدبرة ضد السوريين السنّة من الصين وروسيا وغيرهما. وطالب حجاج بيت الله الحرام بالدعاء على بشار ونظامه وجيشه وإيران وحزب الله وروسيا والصين، وأن «يدمرهم الله»، وأن يكثروا من الدعاء لأحرار سوريا بالنصرة والغلبة، على حد قوله. وفيما يتعلق بتبرئة متهمي «موقعة الجمل» وما تبعه من قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة النائب العام، عبّر «القرضاوي» عن استغرابه من رفض النائب العام، الدكتور عبدالمجيد محمود، قرار الإقالة، متسائلا: «هل يوجد من هو فوق الإقالة؟». وطالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الرئيس مرسي بإعادة محاكمة «قتلة الثوار»، ومتهمي موقعة الجمل، الذين حصوا على حكم بالبراءة الأربعاء الماضي.