دعا الشيخ يوسف القرضاوى الداعية الاسلامى و رئيس الاتحاد العالمى للجمعيات الاسلامية أفراد الجيش السورى الى الانشقاق عن نظام الاسد والانضمام للجيش الحر ، كما دعا كافة الفصائل السورية لمواجهة بشار . أضاف القرضاوى أننا ندعم السوريين جميعا بما فيهم الطائفة العلوية لانهم فى الاصل سوريون وبينهم أفراد ترفض سياسات الطاغية بشار الاسد. كما هاجم رئيس الاتحاد العالمى للجمعيات الاسلامية دولة أيران وحزب الله لمساندتهم لنظام بشار المستبد قائلا"المهم أن نظام الاسد سيسقط ولن يسانده الا ايران وحزب اللات ، ولا يستحق أن يطلق عليه حزب الله " . واختتم القرضاوى كلمته خلال ندوة "أزمة الثورة السورية " بنقابة الصحفيين ان امير قطر هو الداعم الرئيسى للثورات العربية ثم تلاها بالدعاء للشعب السورى ضد الطاغية بشار الاسد . هل لم يعد للانسان عقل لكي يفكر باي حلول بعيدا عن العنف و مزيد من إراقة الدماء؟ ام ان انشقاق الجيش وقتل الاخ اخاه اصبح هو الحل الوحيد؟ هل قانون الغاب سيعود ام عاد فعلا. ايقعل ان انزع انسانيتي لكي احمل سلاح في وجه اخي حتى وان "اشيع" انه يقتل. انني حتى الان ومند سنة لم اسمع من جندي سوري سواء من الاقرباء او من الاصحاب ان الجيش يعطى اوامر ب استباحة الحرمات. (لكي اكون صادقة ربما هو يحدث فعلا لكن بشكل مفخم على الفضائيات). اتمنى على كل مؤيد او معاض انقاد حرمة سوريا التي دعا اليها الرسول الكريم "اللهم بارك لنا في شامنا, اللهم بارك لنا في شامنا, اللهم بارك لنا في شامنا". و التفكير في حلول للأزمة بالهبة التي ميزنا الله فيها عن بقية المخلوفات وهي العقل. ارجو منك يا شيخنا الكريم الدعاء لوحدة الاسلام في هده الظروف التي انشغلت فيه كل دولة اسلامية بمشاكل و تفرقة لا حدود لها .(ام هل سنسير على الحكمة الصهيونية "فرق تسد") يااااارب من شعوب لم يعد لها سواك اجمع شمل العرب و وحد صفوفهم و وحد قلوبهم و وحدهم شعبا و جيشا و حكاما. و اصلح حكامنا يا رحمن. يارب لو كان قدرنا هو ان تسفك دمائنا على يد اخواننا. فارحمنا و اجعل دمائنا نصرة للمسلمين لا لمزيد من التفرقة. يارب ارحمنا دنيا و أخرة ونصر اخواننا في فلسطين و كافة الدول الاسلامية.