بدأت نيابة بنى سويف تحقيقاتها فى واقعة مصرع سيدة وإصابة 9 آخرين إثر سقوط سيارة نصف نقل فى النيل أثناء محاولة صعودها المعدية بمدينة ببا، وقررت النيابة دفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى وطلبت تقريراً عن حالة المصابين، وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف انتداب خبراء الملاحة لمنطقة «غياضة الشرقية» فى مركز ببا لمعرفة أسباب سقوط السيارة وعلى متنها 10 أفراد من أعلى المعدية. واستمعت النيابة إلى أقوال المصابين فى الحادث، الذين أكدوا أنهم كانوا فى السيارة أثناء محاولة صعودها إلى المعدية، إلا أن السيارة انزلقت فى المياه وسقطوا جميعاً، وأن الأهالى تدافعوا لإنقاذهم، وتبين أن من بين المصابين طفلا كان أمام إحدى السيدات فى الحادث وبمجرد شعورها بانزلاق السيارة فى المياه أسرعت بإلقائه إلى أحد الأهالى الموجودين على الشاطئ. وعاينت النيابة مكان الحادث، ورجحت عدم ثبات المعدية وعدم ربطها بالشاطئ الغربى للنيل أثناء صعود السيارة، وطلبت النيابة تراخيص المعدية وقوتها الاستيعابية، لاسيما أنها حديثة وتابعة لمجلس مدينة ببا، واشترتها المحافظة منذ شهور قليلة وتحمل سيارات وتنقل الأهالى منذ فترة. كان اللواء أحمد شوقى، مدير أمن بنى سويف، تلقى بلاغاً من العميد شريف رياض، مدير إدارة النجدة فى بنى سويف، بغرق هند على حسن (40 سنة) مقيمة بقرية غياضة الشرقية، فى نهر النيل أثناء سقوط سيارة نصف نقل من أعلى معدية ببا وإصابة 9 آخرين. أكدت تحريات اللواء محمد الشرقاوى، مدير البحث الجنائى، وجود سيدتين فى كابينة السيارة، هما: سامية على وهند حسن على، بالإضافة إلى 7 آخرين كانوا فى صندوق السيارة وأثناء سير المعدية سقطت السيارة من أعلى المعدية ونتج عنها غرق سيدة بعد أن قذفت بطفل ابن اختها الرضيع إلى منطقة حشائش بنهر النيل ولقيت مصرعها وأصيب 9 آخرون، وتجمع الأهالى من قرى شرق النيل لإنقاذهم من الغرق. وأكد الدكتور محمد على، مدير مستشفى ببا، خروج جميع المصابين فى الحادث وأن حالتهم مستقرة. من جانبه، طلب الدكتور عزت عبدالله، محافظ بنى سويف، من سليمان العشماوى، رئيس مدينة ببا، حصر المعديات الموجودة بالمدينة وطلب تقريراً حول الواقعة.