أكد مايكل بالاك، قائد المنتخب الألماني سابقا أنه قد يحبذ فكرة خوض مباراة تكريمية في أعقاب اتخاذ قرار اعتزال عالم كرة القدم. وقال «بالاك» «36 عاما» لصحيفة «إكسبريس» الألمانية، الثلاثاء، إنه يود أيضا لقاء يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، لمناقشة الطريقة التي انتهت بها مسيرته الدولية. وكان «لوف» والاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعلنا أنه تم إخطار «بالاك» بأن مسيرته مع المنتخب الألماني قد انتهت بعد الإصابة التي لحقت باللاعب وحرمانه من المشاركة بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وبعدها رفض «بالاك» المشاركة في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الألماني بنظيره البرازيلي، والتي كان من المفترض أن تكون بمثابة مباراة اعتزاله. وشدد: «الشيء المهم هو أن نجلس سويا بهدوء لنتحدث عما حدث.. ولكن لن يكون هناك أي تنويه للإعلام». وشارك «بالاك» في 98 مباراة دولية وأحرز 42 هدفا، منذ الإطلالة الدولية الأولى له في نوفمبر 1999 في المباراة التي خسرت فيها بلاده أمام اسكتلندا بهدف نظيف، فيما جاءت آخر مشاركة له في مباراة أمام الأرجنتين في مارس 2010. ولم يسبق ل«بالاك» الفوز بلقب بطولة كبرى مع منتخب بلاده، وقد غاب عن المباراة النهائية لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، في مواجهة البرازيل، بسبب الإيقاف، قبل أن يقود الماكينات الألمانية لاحتلال المركز الثالث بمونديال 2006 في ألمانيا والمركز الثاني في يورو 2008. وفي يونيو من العام الماضي، أشار «لوف» إلى أن «بالاك» لم يعد ضمن حساباته، ولكنه أشار إلى أنه سيدفع به في المباراة أمام البرازيل لتكون مسك الختام لمشواره مع المنتخب الألماني، وهو العرض الذي لاقى رفض اللاعب. وأوضح «بالاك»: «في ظل الظروف الراهنة بدا الأمر كأنه صدقة.. ولم أرد ذلك». وأوضح: «كنت أريد حقا مباراة وداع، تمنيتها من الاتحاد الألماني لكرة القدم، ولكن أشخاصا بعينهم لم يريدوا لي أن أحصل على ذلك.. علي أن أتقبل ذلك». وكان «بالاك» قد أعلن الأسبوع الماضي عن اعتزال كرة القدم بعدما فشل في الانضمام إلى ناد جديد عقب انتهاء عقده مع باير ليفركوزن الألماني. وأتم: «أود بالطبع أن أودع جماهيري بشكل مناسب».