قبل سنوات قليلة أصدرت الكاتبة البريطانية كارين كينج ستون كتاب «عبودية الكراكيب» القائم على فلسفة الفينج شوى الصينية ولاقى الكتاب ومازال رواجا كبيرا، من خلال نصائح محددة للتخلص مما سمته بالكراكيب المادية والبدنية والروحية، ومقولة الكتاب الرئيسية تؤكد أنه كلما زادت فوضى الكراكيب من حولك قل أداؤك فى الحياة وعرضت كينج ستون فى كتابها الأسباب التى تدفعنا للاحتفاظ بالكراكيب. 1- (الاحتياج).. الاحتفاظ بالأشياء لاقتناعك بفكرة ربما تحتاج إليها فى يوم ما. 2- (الهوية).. ربما تتعلق بمقتنياتك، لأنك تشعر أنها جزء من هويتك، خاصة لو كانت المقتنيات هدايا وكروتاً وتذكارات وموروثات من العائلة. 3- (المكانة الاجتماعية).. يميل بعض الأشخاص إلى الاحتفاظ بالكراكيب بدافع رغبتهم فى امتلاك الأشياء نفسها التى يمتلكها معارفهم أو أقاربهم، لكى يشعروا أنهم فى نفس مكانتهم الاجتماعية إذا كان هذا هو السبب وراء احتفاظك بالكراكيب. 4- (الإحساس بالأمان).. الدعاية الحديثة مصممة لتلعب على أوتار قلقنا وفكرة «أنك إذا لم تحصل على واحد من هذا المنتج سيقل شأنك كإنسان»، وسائل الإعلان تشجعنا على شىء واحد، وهو أن نشترى وكلما حصلت على شىء، هناك دائما شىء آخر تحتاج إليه.إحساسك بالاحتياج لن يتوقف. 5- (حب التملك).. يجب أن تدرك أن سعادتك لا تتوقف على امتلاك الأشياء. إن تلك الأشياء يمكن أن تساعدك على المضى فى رحلة حياتك، ولكنها أبداً لن تكون هى الرحلة نفسها. 6- (الوراثة)... إننا نتعلم أغلب أنماط سلوكنا من الوالدين. وإذا كان أحد أبويك أو الاثنان معا ممن يفضلون الاحتفاظ بالكراكيب، ينتقل عشق الاحتفاظ بالكراكيب بالوراثة. 7- (البخل)... فى بعض الأحيان يكون البخل من أحد الأسباب وراء احتفاظ بعض الأشخاص بالكراكيب. 8- (الفراغ العاطفى)... الكراكيب هى كل مازاد على احتياجنا، هى الأشياء التى نتعلق بها رغم أنها تسىء إلينا وتمنع عنا سريان طاقة الحياة فى نفوسنا، سنتعرف معكم على كراكيب البدن والنفس والبيوت، لنبدأ رحلة التخلص من «مازاد» على حاجتك لتكسب راحتك... تحت شعار اخسر تكسب.