عن «حرمة استخدام الكراسى» أوردت الست أم أنس عدة نقاط منها أن السلف الصالح وأوائل هذه الأمة، ومنهم الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستخدموا الكراسى أو يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله الرسول وعلينا الاقتداء به!.. ومنها أن الكراسى وما شابهها صناعة أساساً غربية، والإعجاب بها يوحى بالإعجاب بالغرب وهم علمانيون وكفرة، والكفرة هم حطب جهنم ويحشر المرء مع من أحب!.. وادعت أن الشيخ ابن باز، رحمه الله، قال إن الغرب هم أصل الشر والضلال!.. وأضافت أن الكراسى تجلب الراحة للجالس فيسترخى وتتفكك أوصاله خصوصاً النساء.. فجلوسهن رذيلة.. ويجب منعهن حماية لشرف وعرض ودين الأمة!.. وأضافت أن الجلوس على الأرض يذكر المسلم بالله خالق الأرض مما يزيد من التعبد والتهجد والإقرار بعظمته.. وادعت أن العلامة الشيخ صالح الفوزان قال: الجلوس على الأرض يجلب البركة والخير كله!.. وقالت إن الجلوس على الكرسى ينسى الجالس خالق الأرض ويجعله يعجب بصانع الكرسى الغربى مما يخرجه من الملة!.. واختتمت رسالتها بالدعوة إلى الواجب الجهادى بتكسير الكراسى.. وشعرت برغبتى أن أمسك كرسيا وأكسره على رأسها ورؤوس أمثالها!.. دعونى خلال الأيام التالية أحدثكم عن الكراسى مالها.. «وما عليها»! حاتم فودة