ستون عامًا لم تغير ضعفنا فالضعف فى أعماقنا أخزانا إن فرط الإنسان فى حق فما رد الحقوق بأن تذيع بيانا الحق يسلب كل يوم عنوة والكل يرفض ما يراه عيانا
غلت أيادينا ومات ضميرنا وكأن طغيان العدا أعيانا نحن الألى أحفاد كل مجاهد نشر السلام وحرر الإنسان وكأننا نرضى الهوان بذلة وبكل ضعف لا نرد عدانا الطفل يقتل بين أيدينا وما يجنى الجناة عليهم لولانا الدين يأمر أن نعيش بوحدة ونكون فى عين الورى بنيانا ويشدنا الإيمان قولة ربنا إن تؤمنوا قد صرتم إخوانا
لكننا نسعى لسوء مذلة بتفرق أزرى بنا ومحانا إنا بفرقتنا نريح عدونا ونزيده فى قهرنا إمعانا بتنا نوجه سيفنا لصدورنا أما السلام فللذى آذانا أحقاد أطماع تشق صفوفنا ونعيدها إن اطفئت نيرانا هذا التنازع بات يذهب ريحنا حتى فقدنا الأمن والإيمان المسلمون بكل حى أصبحوا يتقاتلون وجددوا الأضغانا الله سلطنا على أرواحنا حتى نتوب ونذكر الرحمنا يا من تشدق بالسلام أما ترى أن العدو يؤجج النيرانا من لا يثر على الهوان فأمه سقر ويجنى قبل ذا خسرانا الموت فى عز الكرامة رفعة نحيا بها لا نعرف الأحزانا أما الحياة بذلة ومهانة موت لمن يسعى بنا خوانا لا يحفظ الأعداء خائن قومه من خان سوف يخان ما أغبانا
انظر لماركوس أو لشاه خائن وبكل طاغ للعدو أعانا هنا عليهم فى خيانتهم لنا من ذا الذى من بعدها ما هانا
يا رب فاملأ بالإباء قلوبنا حتى نصون الدين والأوطانا خالد أبوالعينين