«صباحي»: مرسي ظلم نفسه بوعد ال100 يوم.. ولا نريد دولة يتحكم فيها المشايخ

قال حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي «ظلم نفسه» عندما وعد بحل مشاكل النظافة والمرور والأمن والطاقة والخبز في 100 يوم، مضيفا: «ال100 يوم زمن قليل لتحقيق الإنجازات بالنسبة لمواطن أصبح رئيس الجمهورية».
وأضاف «صباحي» في حواره لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» مع الإعلامي خالد صلاح، مساء الثلاثاء، أن جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي لديهم مشكلة في شعورهم أنهم «شعب الله المختار، وأنهم أحسن مننا لأنهم بتوع ربنا، وقدموا تضيحات أكثر».
وأكد المرشح الرئاسي السابق أنه يتمنى النجاح للدكتور محمد مرسي لأن «نجاحه يعتبر نجاح للثورة المصرية، وانتصار لدماء الشهداء».
وقارن «صباحي» بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي، قال «عبد الناصر بعد تولية الحكم ب45 يوم رفع الحد الأدني للأجور ل15 قرش وده يساوي دلوقتي 4 آلاف جنيه، وعمل قانون الإصلاح ا لزراعي، على الرغم انه لم يكن عضوا في أي منظمة ولم يكن سياسيا مرموقا، والدكتور مرسي لحد دلوقتي لم يقدم أي شئ غير تحسن نسبي في الملف الأمني».
وعن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قال «صباحي»، إن «تأسيسية الدستور» أهم كثيراً من الفزع من مادة بقاء الرئيس من عدمه، مشيرا إلى أن محاولة اسباغ الصبغة الدينية على الدستور لا تعبر بالضرورة عن احترام الدين، لافتا إلى رفضه إقامة دولة علمانية أو دولة يتحكم فيها المشايخ، على حد تعبيره.
وأوضح «صباحي» أنه يقبل أن يشكل الرئيس الجمعية التأسيسية للدستور، وفقا للإعلان الدستوري الذي «انفرد» بإصداره، مطالبا أن يكون التشكيل الجديد بالطريقة التي وعد بها الرئيس «جمعية متوازنة والقاعدة فيها لا هيمنة ولا اقصاء، ويكون التمثيل معبرا عن مصر».
وطالب «صباحي» بإجراء تعديل على معاهدة كامب ديفيد، للقضاء على الإنفلات الأمني في سيناء، والإسراع بالتنمية، وإجراء حوار فقهي لتصويب الإنحراف في عقائد حاملي السلاح في سيناء، لأن العقلية التكفيريه تحتاج لجهد لإقناعهم، على حد تعبيره.