قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن 160 شخصًا قتلوا في أنحاء متفرقة من سوريا، من بينهم 112 مدنيًا. وذكر بيان «المرصد» أن «السوريين قتلوا بنيران القوات النظامية والمسلحين التابعين للنظام السوري وقصف الطائرات». وأضاف أن «مالايقل عن 39 من القوات النظامية قتلوا أيضًا، خلال اشتباكات واستهداف آليات في اشتباكات في محافظات اللاذقية، وإدلب، وحلب، وحمص، ودرعا». وفى سياق متصل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون مرة جديدة، النظام السوري، بقيادة الرئيس السوري، بشار الأسد، من استخدام أسلحته الكيميائية، معتبرًا أن هذا الأمر في حال حدوثه قد تكون له «تداعيات وخيمة». وصرح قبل اجتماع يعقد في الذكرى ال15 لتوقيع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيميائية: «أشدد مرة أخرى على المسؤولية الكاملة للحكومة السورية في ضمان أمن هذه الترسانة من الأسلحة». وأضاف: «استخدام هذا النوع من الأسلحة سيكون (جريمة فاضحة) بتداعيات وخيمة»، معتبرًا أنه «لا مكان للأسلحة الكيميائية في القرن الحادي والعشرين». كان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اتهم الولاياتالمتحدة باستخدام مسالة الأسلحة الكيميائية، ذريعة للعمل على قلب النظام السوري، كما حدث في العراق. ويعتبر خبراء أن سوريا تملك أكبر ترسنة من الأسلحة الكيميائية في الشرق الأوسط، وأن هذه الترسنة تعود إلى السبعينيات. كانت سوريا اعترفت للمرة الأولى، في يوليو الماضي، بامتلاكها أسلحة كيميائية، مهددة باستخدامها حال حدوث تدخل عسكري غربي قبل أن تتراجع عن هذا التصريح.