أكد مسؤول كندين السبت، أنه تم ترحيل «عمر خضر»، الكندي الجنسية من أصل مصري، الذي يعد آخر مسجون غربي من معتقل «جوانتنامو» إلى موطنه كندا، وذلك عقب اعتقاله هناك منذ عام 2002. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، السبت، عن المسؤول الكندي، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إن «خضر غادر المعتقل على متن طائرة عسكرية متوجهًا إلى كندا، ليقضي بقية فترة عقوبته في أحد السجون الكندية، إثر اعتقاله في أفغانستان في عام 2002 وإدانته من قبل محكمة عسكرية أمريكية بقتل جندي أمريكي». كان عمر خضر، الذي يعد أصغر معتقلي جوانتانامو، قد تم إلقاء القبض عليه في أفغانستان في عام 2002، بتهمة تسببه بقتل جندي أمريكي وجرح آخرين خلال اشتباكات، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 15 عامًا، ومن ثم قضى 10 أعوام بمعتقل «جوانتنامو». يذكر أن المحكمة الكندية العليا قضت في يناير الماضي بأن حقوق «خضر» انتهكت عندما قام محققون كنديون باستجوابه، ومشاطرة الإدعاء الأمريكي المعلومات التي جرى استخلاصها منه، وطلب وزير العدل الكندي، روب نيكسلون، ضمانات من الإدارة الأمريكية بعدم استخدام المعلومات أثناء محاكمة مواطنها.