استخدمت قوات الأمن التونسية، الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق شباب عاطلين عن العمل بولاية «تطاوين» الصحراوية، جنوب البلاد، أغلقوا طريقًا مؤدية إلى حقول نفط، بالإضافة إلى احتجازهم 6 سيارات تابعة لشركات بترول. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، أن وحدات الحرس التونسي، «الدرك»، استعملت الهراوات والغاز المسيل للدموع لفض اعتصام ينفذه منذ أيام شباب عاطلون عن العمل في منطقة «كمبوت» من معتمدية «رمادة» بالولاية، للمطالبة بالعمل في الشركات البترولية المتواجدة في المنطقة، وأضافت: «تم اعتقال أحد المحتجين واسترجاع السيارات المحجوزة من طرف المعتصمين، وفتح الطريق». كان المعهد التونسي للإحصاء أعلن، هذا الشهر، أن معدلات البطالة بهذه الولاية بلغت 7.51 % مع نهاية النصف الأول من 2012، فيما بلغ المعدل العام للبطالة في تونس بكاملها 6 .17 % خلال الفترة نفسها.