جرح رجل صومالى برصاص الشرطة الدنماركية لدى محاولته التسلل إلى منزل أحد رسامى الرسومات المسيئة للرسول –صلى الله عليه وسلم، ولم يتعرض الرسام لأى إصابات بينما أعلنت السلطات الأمنية الدنماركية أنها تبحث ما إذا كان الشاب الصومالى يعمل وحيداً أم ضمن شبكة إرهابية. وأعلنت الشرطة الدنماركية أن الشاب مقرب من حركة الشباب الصومالية المؤيدة للقاعدة، مضيفة أن هويته لاتزال غير معلومة، وأشار كبير مفتشى الشرطة فى مدينة يوتلاند إلى أن للهجوم أهدافاً إرهابية. وأعلنت الشرطة أن المهاجم حاول الدخول مسلحاً ببلطة إلى منزل كورت فسترجارد أحد أصحاب الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للرسول بنية قتله، مضيفة أن الشرطيين الدنماركيين الذين استنجد بهم الرسام أطلقوا النار على المعتدى الذى هددهم ببلطة وسكين وأصابوه مرتين. وكان فسترجارد الذى هدد بالقتل مرات عدة منذ نشر صحيفة دنماركية رسمه الذى يسىء للنبى قبل 4 سنوات، موجودا فى منزله فى أرهوس (غرب الدنمارك) مع حفيدته البالغة 5 سنوات من العمر عندما دخل الصومالى، وهو يقيم تحت حماية الشرطة منذ عام 2006. وقال فسترجارد «لجأت إلى غرفتنا المحصنة أمنياً وأخطرت منها الشرطة فيما كان يحاول اقتحام الباب لكنه لم يتمكن من ذلك»، مضيفاً أن المهاجم الصومالى سبه وتوعده بأنه سيعود لقتله مجدداً. يذكر أن الرسومات المسيئة نشرت للمرة الأولى فى سبتمبر 2005 فى صحيفة يلاندز بوستن الدنماركية.