هدوء في «التحرير».. و«شاهين»: الرسول أوصانا بأقباط مصر ونرفض تهجيرهم

شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء، الجمعة، فيما واصل بعض رابطة فناني الثورة إزالة بعض «العبارات الخادشة» من «الجرافيتي» الذي تم إعادة رسمه على جدران الجامعة الأمريكية.
وتحول شارع محمد محمود إلى مزار سياحي لبعض المواطنين والسائحين الأجانب لالتقاط الصور التذكارية بجوار رسومات «الجرافيتي» الجديدة.
وفي السياق نفسه، واصل بعض العمال القائمين على إعادة تطوير وتجميل ميدان التحرير، وانتظمت حركة مرور السيارات في الميدان بصورة طبيعية، بينما تواجد 4 سيارات أمن مركزي بجوار مسجد عمر مكرم.
من ناحية أخرى، أكد الشيخ مظهر شاهين، في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، رفضه ل«تهجير أي أسرة مصرية، وخاصة لو كانت تلك الأسرة مسيحية، لأن هذا يعني اعتراف رسمى بضعف الدولة تجاه هذه القضية»، مشيرا إلى أن الدول القوية تدافع عن مواطنيها، وأن الرسول أوصى المسلمين بأقباط مصر.
أضاف: «نحن مع الدولة وسنساعد الشرطة والجيش في إعادة الأمن والأمان لشمال سيناء الحبيبة».
وحول خطاب الرئيس محمد مرسي في الأمم المتحدة، قال «شاهين» إن خطاب الرئيس كان متوازنا وأعاد لمصر توازنها الدولي الفعال، وتطرق خطيب مسجد عمر مكرم إلى الجمعية التأسيسية للدستور، قائلا: «الدستور منتج بشري ومن الطبيعي أن يوجد به أخطاء، وليس هناك وقت للفرقعة والظهور الإعلامي».
وحول ما تم كشفه مؤخرا من لقاء جرى بين الشيخ ياسر برهامي، والفريق أحمد شفيق، قبيل إعلان نتيجة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، قال شاهين: «هذا الأمر بمثابة الصدمة، وربما يكون ورائه مصالح أو تداعيات سياسية، ولكن نؤجل الحديث فيه حتى نتحقق من ذلك الأمر».