قالت غادة شهبندر، عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على حسابها بموقع التدوين القصير «تويتر»، إنها تلقت اتصالا تليفونيا من أحد الأشخاص برئاسة الجمهورية لإخطارها بأنها ممن تم تعيينهم بالاختيار الرئاسي بمجلس الشورى، إلا أنها اعتذرت معللة ذلك بأن المجلس غير دستوري، من وجهة نظرها، ولعدم اعترافها بالتعيين كوسيلة لاختيار النواب في المجالس التشريعية. وفي اتصال هاتفي أجرته «بوابة المصري اليوم» مع غادة شهبندر أكدت ما جاء على حسابها على «تويتر» وأضافت «أنها لا ترى أنها مضطرة كي تقوم بدورها في العمل العام أن تكون داخل مجلس الشورى، وأنها قادرة على خدمة المجتمع من مواقع كثيرة». وأكدت «شهبندر» أن رفضها قبول التعيين لسببين رئيسيين، الأول أنها ترى أن مجلس الشورى غير دستوري لنفس أسباب عدم دستورية مجلس الشعب، وهي «مزاحمة» مرشحي الأحزاب المرشحين المستقلين بالثلث المخصص للمقاعد الفردية، بالإضافة إلى رفضها مبدأ التعيين في المجالس التشريعية، لافتة إلى تفهمها لاحتياج بعض المجتمعات للقبول بمبدأ التعيين من قبيل تمكين بعض الفئات في المجتمع مثل المرأة والأقباط، إلا أنها وبشكل شخصي تفضل أن يأتي هؤلاء بالانتخاب المباشر من الناخبين، مؤكدة أن هذا يحتاج إلى تغيير إجتماعي شامل. وأشارت «شهبندر» أنها معترضة كذلك على المهام التي يقوم بها مجلس الشورى والاختصاصات الموكلة له، مثل تعيين القيادات الصحفة، وترى أن الأفضل أن تأتي هذه القيادات بالانتخاب من داخل المؤسسات التي يعملون بها، مشددة على أهمية تعميم سياسة الانتخاب بشكل عام في المواقع المختلفة.