رحبت النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات، الثلاثاء، باستقالة المهندس عقيل بشير، من رئاسة الشركة، معتبرة هذه الخطوة بمثابة بداية معركة تطهير الهيئة القومية للاتصالات، حسب قولها. ورجح سعيد صلاح، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالمصرية للاتصالات ومنسق عام جبهة إنقاذ «المصرية للاتصالات»، أن تكون الاستقالة راجعة لضغوط من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات واللذين تلقيا عدة شكاوى من العاملين بالهيئة والنقابة المستقلة، تحذر من تفجر موجات من الغضب إذا استمر «بشير» في رئاسة الهيئة، موضحاً أن العاملين بالهيئة نظموا عددًا من الوقفات الاحتجاجية أمام قصر الاتحادية وأمام مجلس الوزراء ليس للمطالبة بمطالب فئوية وإنما للمطالبة بتطهير الهيئة ووقف إهدار المال العام بها. ونبه «صلاح» إلى أنه لم يكن من المنطقي أن يستمر «بشير» في منصبه بعد الثورة، لاسيما أنه قبع في هذا الموقع ما يقرب من 13 عامًا وارتبط كثيراً بالنظام السابق، حسب أمين عام النقابة. وأشار «صلاح» إلى أن استقالة «بشير» ستكون بداية لمعركة أخرى يخوضها العاملون بالهيئة لتطهيرها من الفساد، موضحاً أن قائمة المطالب التي سبق أن أعدتها النقابة المستقلة تشير إلى أن العاملين بالهيئة يطالبون بإقالة مجلس إدارة الهيئة بالكامل، واستبعاد كل المستشارين والتحقيق في ملفات الفساد داخل الهيئة وطرح رخصة الشبكة الرابعة للمحمول، وسوف تقوم النقابة المستقلة بإرسال هذه المطالب مرة أخرى لرئيس الجمهورية.