إنتقدت جبهة إنقاذ المصرية للاتصالات من الفساد والتي تضم النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات وائتلاف العاملين بالاتصالات، وتجمعات عمالية بالهيئة المصرية للاتصالات اختيار المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للاتصالات لشغل منصب عضو مجلس إدارة بالبورصة المصرية متسائلة عن سر اختيار بشير في الوقت الذي تتزايد الاحتجاجات ضده في المصرية للاتصالات . وقالت الجبهة في بيانً لها، انه منذ يومين نظم العاملين بالمصرية للاتصالات وقفة امام مجلس الوزراء احتجاجاً علي التجديد لعقيل بشير رئيساً لمجلس إدارة المصرية للاتصالات لفساده المالي والاداري، لكن بشير تمت مكافاته وتم اختياره لشغل منصب جديد ، مشددة علي ان هذا بمثابة دليل قاطع بإن النظام السابق مازال موجود. وقال سعيد صلاح، أمين عام مساعد النقابة المستقلة، ومنسق عام الجبهة، ان المهندس بشير استمر في منصبة في رئاسة الهيئة قرابة 13 عام وارتبط بالنظام السابق، لافتاً الي ان العاملين بالمصرية لا يفهمون حتى الان سر تمسك الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء ، والدكتور هاني محمود، وزير الاتصالات ، ببشير حتى الان، موضحاً ان هناك عدد من البلاغات التي طالت بشير سبق وتم تقديمها للنائب العام كما تردد اسمه في مخالفات مالية وادارية. وشدد صلاح على استمرار التصعيد ضد بشير، واستمرار حرب تطهير المصرية للاتصالات من الفاسدين واتباع النظام السابق.