أكد الرئيس السورى، بشار الأسد، تمسكه بالوسيط التركى «العادل والموضوعى والناجح» فى عملية السلام، مشددا على أن «عودة الأرض هى التى تحقق السلام وليس العكس». وقال الأسد أثناء مؤتمر صحفى جمعه مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، أمس الأول: «إن الوسيط التركى كان وسيطا نزيها وعادلا وموضوعيا وبالمختصر كان وسيطا ناجحا ونحن نؤكد هذا اليوم أكثر من أى وقت فى الماضى». وحول زيارة لبنان، قال الأسد: «من الطبيعى أن أزور لبنان فى الوقت المناسب.. ولم توجه لى دعوة ولابد من القيام ببعض الخطوات بين البلدين» دون مزيد من التوضيح. ووصف الرئيس السورى الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء اللبنانى، سعد الحريرى، لسوريا بأنها كانت «ناجحة ووضعت أسسا مؤسساتية سليمة مع لبنان». وكان الحريرى زار منذ يومين دمشق فى أول زيارة له إلى سوريا منذ اغتيال والده، رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريرى، فى فبراير 2005. ومن جانبه، أكد أردوجان أن بلاده تعمل مع سوريا على جعل الشرق الأوسط منطقة يسودها الازدهار والسلام، وقال: «إننا بصدد وضع أسس شرق أوسط مزدهر.. ويجب أن نؤسس قاعدة السلام فى الشرق الأوسط».