قررت «الجمعية الوطنية للتغيير» مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وبررت قرارها، فى بيان أصدرته اليوم الجمعة، بانعدام الضمانات الحقيقية لمنع التزوير. وذكر البيان أن المشاركة فى هذه الانتخابات تضفى شرعية زائفة على تزوير إرادةالشعب. ودعت الجمعية إلى الاستمرار فى جمع التوقيعات على المطالب السبعة، التى من شأنها إحداث تغيير ديمقراطي سلمى فى مصر - حسب البيان - وضرورة التنسيق الكامل بين كل حركات التغيير. جاء ذلك بعد لقاء جمع الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، مساء أمس فى عيادة الدكتور «عبدالجليل مصطفى» المنسق العام المساعد للجمعية، حضره كلاً من «محمد أبوالغار» القيادى بالجمعية، و«أسامة الغزالى حرب» رئيس حزب الجبهة، والأديب «علاء الأسوانى»، و«أيمن نور» مؤسس حزب الغد، و«مدحت خفاجى» نائب رئيس حزب الغد، و«أحمد دراج» القيادى بالجمعية، و«جورج إسحاق» مسؤول لجنة العمل الجماهيرى، و«عصام سلطان» المحامى، واعتذر عن عدم الحضور الدكتور «حسن نافعة» منسق الجمعية، نظراً لارتباطاته، ودار النقاش حولإمكانية التعاون والتنسيق المشترك بين الجمعية والبرادعى. من جانبه، وصف «أيمن نور» مؤسس حزب الغد، اللقاء بأنه بداية جديدة للتعاون والتنسيق بين البرادعى والجمعية بشكل كبيرأكثر مما كان عليه. وأوضح نور أن اللقاء تطرق إلى القضايا الداخلية والخارجية والموقف من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتابع: «الخطاب السياسى للبرادعى تطور بشكل كبير وأصبح ناضجاً». واعتبر جورج إسحاق اللقاء بداية جديدة لعمل الجمعية من أجل التغيير، وقال: «الفترة المقبلة ستشهد نشاطاً أوسع»، لافتاً إلى أن عودة العمل المشترك بين الجمعية والبرادعى من شأنها إحداث زخم كبير خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب انتخابات مجلس الشعب.
