يلتقي الرئيس محمد مرسي، ظهر السبت، وفدًا من النقابات الطبية بمقر قصر الاتحادية لمناقشة أوضاعهم المالية والوظيفية للعاملين بالقطاع الصحي، والسماع لشكاوى أعضاء القطاع الطبي. كانت النقابات أبدت رغبتها في موعد عاجل مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حرصًا منها على حل مشاكل العاملين بالقطاع الصحي لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن لمعالجة آثار الفساد والاستبداد بعد ثورة الكرامة في 25 يناير. وحدد مجلس النقابة العامة لأطباء مصر في بيان له، الجمعة، 3 مطالب اعتبرها عاجلة للقطاع الطبي سيتم عرضها على الرئيس، وهي زيادة المخصص للإنفاق على الصحة في موازنة الدولة إلى 15%، وإقرار فوري لمشروع كادر الأطباء الإداري والمالي، والتفعيل الحقيقي لشرطة المؤسسات الصحية. وقال الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس نقابة الأطباء ل«المصري اليوم»: «النقابات الطبية وهي الأطباء والصيادلة والعلاج الطبيعي وطب الأسنان والتمريض والطب البيطري والعلميين، كانت قد خاطبت منذ أسبوع أو أكثر رئاسة الجمهورية لتحديد موعد للقاء الرئيس بالعاملين بالقطاع الصحي والوزراء المعنيين بمنظومة الصحة لمناقشة إصلاح أوضاعها وإقرار كادر الأطباء». وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أرسلت، مساء الخميس، رداً بالموافقة وتم تحديد موعد اللقاء السبت الواحدة ظهراً بقصر الاتحادية، وسيكون بحضور النقباء وأمناء النقابات الطبية ووكلاء النقابات الطبية. وأكد أن اللقاء سيتضمن مناقشة المطالب الثلاثة الأساسية كمشروع الكادر وتفعيل شرطة المؤسسات الصحية، فضلاً عن زيادة ميزانية الصحة. وتوقع «لطفي» أن يتم طرح تأمين المستشفيات خلال اللقاء، لافتاً إلى أن الدكتور مرسي مهتم بهذا المطلب، وأنه جزء من برنامجه الرئاسي، فضلاً عن أن يتم وضع جدول زمني بالكادر حال اقتناع الرئيس.