نظم عشرات الأعضاء بقوى ثورية، مسيرة تطالب بالإفراج عن مهند سمير، أحد مصابي الثورة، والمعتقل منذ شهر يناير الماضي بسجن طرة، لاتهامه في الأحداث المعروفة إعلاميًا باسم «مجلس الوزراء» و«حريق المجمع العلمي»، وبدأت المسيرة بميدان طلعت حرب ثم انطلقت حتى توقفت في شارع محمد محمود. وردد المتظاهرون هتافات «الحرية لمهند سمير»، «واعتقلوني اعتقلوني.. مش هتشوفو الخوف فعيوني»، حاملين لافتات مكتوبا عليها «الحرية لكل سجين»، و«الحرية لمهند سمير.. ثورتنا مستمرة». وقال عبد الناصر الحلجي، أحد المشاركين في المسيرة، والمُفرج عنه على سبيل التحقيق في نفس القضية، «إن حالة مهند صعبة للغاية وهو مهدد ببتر ساقه، لذلك نرجو من الرئيس مرسي أن يعفو عنه لإنقاذه». وحرص المتظاهرون على السير في الشوارع الجانبية وعدم السير بميدان التحرير تجنبًا للاحتكاك مع الأمن المركزي. على صعيد آخر، قررت رابطة «مصابي الثورة» نقل اعتصامها السلمي من محيط مجلس الوزراء إلي ميدان التحرير للمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. وقال عبده قاسم، منسق رابطة مصابي الثورة: «جئنا لميدان التحرير نظرًا لسفر هشام قنديل إلى السودان ولكي تصل رسالتنا بشكل أوضح إلى المسؤولين بأننا نعاني من الظلم» وأكد المعتصمون أنهم لا يخشون الدخول في احتكاكات مع الشرطة لأنهم اعتادوا على ذلك، حسب قولهم، لذلك قرروا الاعتصام أمام مجمع التحرير.