قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادين الأوروبي والأفريقي بصدد بلورة إتفاقية دولية ملزمة لمعاقبة المسيئين للأديان كافة. وجدد «العربي»، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إدانته ل«الفيلم المسيء» للرسول الكريم، واصفا إياه بأنه فيلم تافه وبلاقيمة. وأكد «العربي»: «لايجب أن نتهم دولاً بالإساءة للإسلام لأن من يقومون بذلك هم أفراد وليسوا دولا وأن الجهود تبذل الآن لبلورة اتفاقية تلزم الدول بمعاقبة الأفراد الذين يسيئون للاديان والرموز الدينية كافة». وردا على سؤال حول توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والموضوعات التي سيتم طرحها أكد «العربي» أن القضيتين الفلسطينية والسورية ستحتلان النصيب الأكبر في هذه المناقشات. وأضاف«العربي» أن الجامعة تقدمت بطلب إلى الأممالمتحدة لطلب المشورة حول مقترح إيفاد مراقبين إلى سوريا. وأوضح«العربي» في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، إن الأممالمتحدة ردت بأن التجهيز لبعثة مراقبين جديدة يتطلب أربعة أشهر إلا أن الجامعة وضعت برنامجا للتنفيذ خلال أربعة أيام. وقال «العربي» إنه لا وجود لحل للازمة السورية مالم تغير الحكومة السورية من موقفها ومالم يتحرك مجلس الأمن بهذا الخصوص. وجدد «العربي» تأكيده على الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مبدياً أسفه لوجود أسرى مر عليهم عقود فى هذه السجون ووصف ذلك بأنه «أمر غير مقبول».