معتصمو «بتروجت» يهددون باستخدام «المولوتوف» وحرق أنفسهم أمام «الوزراء»

قطع عمال بتروجت المعتصمون على رصيف مجلس الوزراء شارع قصر العينى، الخميس، وهددوا بإلقاء زجاجات المولوتوف وحرق أنفسهم، بينما واصل أهالى 15 مايو وعاملون بمجموعة العربى للحديد والصلب، اعتصامهم أمام مبنى الحكومة، فيما افترش العشرات، من أصحاب المطالب الفئوية، الأرض أمام بوابة رقم 3 لقصر الاتحادية، ومنعوا الدخول أو الخروج من القصر الرئاسى.
هدد عمال بتروجت بإغلاق طريق قصر العينى بصورة كاملة، وإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف داخل الشارع، والدخول فى إضراب عن الطعام، بسبب عدم استجابة وزارة البترول، وقالوا: «وعدونا أكثر من مرة بالعودة إلى العمل ولم يتحقق شىء».
وواصل العشرات من العاملين بمجموعة» العربى للحديد والصلب» بمدينة العاشر من رمضان، اعتصامهم على رصيف الوزراء لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بإقالة الإدارة «المفلسة» وتعيين إدارة جديدة. ورفعوا لافتات منها: «يسقط يسقط قوطة وأولاده» و«إلحقونا إلحقونا عيال قوطة شردونا».
وتظاهر عدد محدود من مصابى الثورة، للمطالبة بإقالة الدكتور حسنى صابر، أمين عام صندوق مصابى الثورة، وصرف باقى المستحقات، وتساءل أحد المصابين: أين وعد الرئيس مرسى الذى أكد أن ملف الشهداء والمصابين على رأس أولوياته؟ ورددوا هتافات منها: «واحد اتنين حق المصاب فين»، «حسنى صابر يا كداب مش ناسيين حق المصاب».
وواصل العشرات من سكان مدينة 15 مايو، اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، لليوم الرابع عشر على التوالى، احتجاجاً على عدم تخصيص الشقق الحاصلين عليها من جانب الجهاز، والسماح لهم بالإقامة فيها، مؤكدين أن هذه الوحدات لم تكن مملوكة إلى أحد، مطالبين الحكومة بتقنين أوضاعهم ومنحهم السكن. فيما استمر عدد محدود منهم فى الاعتصام أمام وزارة الإسكان ونصب خيمتين أمام الباب الرئيسى للوزارة.
وردد الأهالى هتافات «واحد اتنين محمد مرسى فين»، «يا وزير الإسكان احجز شقة للغلبان»، «عايزين حقنا فى شقة تلمنا». «رافعين لافتات «إحنا مش بلطجية إحنا أسر مصرية»، «شقة وهاندفع تمنها ليه تخرجونا منها».
وقال محمد سيد، أحد المتضررين: «لا يوجد ما يمنعنا من دفع ما تطلبه الحكومة، نظير الحصول على الوحدة التى نسكن بها»، مشيراً إلى أن ما يحدث من جانب المسؤولين سيعرض أكثر من 500 أسرة للتشريد بالشارع.
فى سياق مواز افترش عدد من أصحاب المطالب الفئوية، الأرض أمام البوابة رقم 3 لقصر الاتحادية، وقاموا بمنع دخول أو خروج السيارات منها، ورفضوا الكلام مع الأمن الذى حاول التفاوض معهم لإبعادهم عن البوابة، لغضبهم من دواوين المظالم التى قدموا فيها طلباتهم أكثر من 10 مرات، ورغم ذلك لم يرد عليهم أحد. ووضع المحتجون أمامهم الأوراق التى أعطاها لهم مسؤولو الرئاسة، الخاصة برقم تليفون الخط الساخن، ورقم العلاقات العامه ورقم الشكوى.
وقالت «سماح» إحدى المحتجات: «منذ شهرين وأنا أنام على رصيف القصر، وأقدم شكاوى لديوان المظالم، ويعطونى الأوراق اللى قدامى وأذهب بها إلى الوزارات والمحافظة، ولكن لا أحد يعترف بهذه الأوراق». فيما نظم أهالى مفقودى العبارة 98، وقفة للمطالبة بعودة أولادهم وفتح ملف التحقيق فى حادث العبارة مجدداً.