قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي عقد، الإثنين، 3 اجتماعات وزارية بحضور الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزرء، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وضمت وزراء البترول والكهرباء والطيران، للتأكيد على محاصرة مظاهر الفساد في كل قطاعات الجهاز الأداري للدولة، ومنع وسائل مخالفة القانون وخاصة التهريب السلع المدعمة ومن بينها مشتقات البترول، وسرقة كابلات الكهرباء. أضاف أن الاجتماعات ستستمر مع بقية القطاعات، لطمأنة العاملين في الجهاز الإداري للدولة على متابعه الرئيس لمطالبهم، قائلا: «هذه مرحلة صعبة تحتاج إلى تضافر الجهود للوصول إلى استقرار اقتصادي وسياسي». وحول إمكانية إصدر تشريع لمكافحة الفساد، قال «علي» إن أحد مطالب الشارع المصري والثورة هو اجتثاث جذور الفساد، وهذا يحتاج إلى وقت، مشيرا إلى أن تجديد دماء بعض الأجهزة الرقابية كان تحقيقا لجزء من هذه المطالب، مشيرا إلى هناك إجراءات سيتم اتخاذها في وقت لاحق، بعضها يحتاج جانب تشريعي في ظل وجود برلمان منتخب، وبعضها مجتمعي. وحول ما يتردد عن رفع الدعم عن البنزين، قال المتحدث: «ليس لدي معلومات فيما يخص الدعم، لكن ترشيد الدعم أمر مهم وفقا لبرنامج الرئيس، لكن الكلام في التفاصيل يحتاج إلى نقاش». وقال «علي» إن الرئيس مرسي، التقى، الثلاثاء، مع عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وتم بحث مقترحات الرئيس لإدخال الهيئة في علاج المشكلات المحلية العاجلة، مثل تدوير القمامة وإنتاج أنابيب البوتاجاز، وإنشاء مركز تكنولوجي لدعم المنتج المصري، وإنشاء وحدة تصميمات هندسية متطورة بالاستعانة بالخبرات المصرية في الخارج، والخبارت الأجنبية. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي أكد ضرورة سرعة اعتماد ميزانية الهيئة وصرف مستحقات العاملين، مضيفا: «ما نشرته وسائل الإعلام حول لقاء الرئيس مرسي، والرئيس السابق للهيئة غير صحيح، وأن الرئيس يقدر كل من عملوا بالهيئة، ومن بينهم رئيسها السابق». وأوضح «علي»أن الرئيس التقى وفدا تجاريا سعوديا يزور القاهرة حاليا، برئاسة وزير التجارة والصناعة السعودي، ، لبحث أوجه التعاون بين البلدين، بناء على ما تم الاتفاق عليه في زيارتي الرئيس للسعودية لدعم الاستثمار السعودية، وإزالة المعوقات أمامها. وحول مهام نائب الرئيس، وإذا كان سيكلفه بإدارة البلاد خلال سفره، قال «علي»: «لا يوجد نص قانوني يلزم الرئيس بتعيين من ينوبب عنه في سفره»، مشيرا إلى أن لقاء نائب الرئيس ومساعدي الرئيس منذ يومين كان للتباحث حول الاختصاصات المتبادلة، وهذا يتم بالتفاهم بين كل الوحدات العاملة في مؤسسة الرئاسة، وهذه تجربة جيدة تحتاج إلى مزيد من الحوار لتعظيم العائد من ورائها، بما فيها مكتب الرئيس. وفيما يتعلق بجولات وفود رئاسية في المحافظات قال علي إنه على مدار الأسبوع يتلقى الرئيس مرسي تقاريرا من هذه الوفود التي تضم مختلف المحافظات والوزارات المعنية و أحد المستشارين.