انتهت وزارة التضامن الاجتماعى من حصر المناطق السكنية التى لا توجد بها مستودعات لأنابيب البوتاجاز أو التى تبتعد عنها المستودعات بمسافات كبيرة وذلك لتخصيص سيارات لنقل الأنابيب لسكان تلك المناطق. وأوضح حمدان طه، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه تم الاتفاق مع شركة «بوتاجاسكو» على تخصيص عربيات لشباب الخريجين لسد الفجوة فى المناطق التى لا توجد بها مستودعات بوتاجاز والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية . وأشار إلى تخصيص لجان متابعة يومية لحصر المناطق التى بها العجز فى أنابيب البوتاجاز وإرسال حصص إضافية فى الحال، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع المحافظات المختلفة على الإبلاغ عن أى نقص فى المعروض من الأسطوانات فى أى منطقة من المناطق. وشدد على أن الوزارة سوف تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تلاعبه فى الأسعار الرسمية لأنابيب البوتاجاز أو الاتجار بها فى غير الأغراض المخصصة لها، وهى الاستهلاك المنزلى، موضحا استمرار عمليات الرقابة والإشراف على عرض وتوزيع الأسطوانات بمختلف المنافذ للحفاظ على حالة الوفرة التى تشهدها البلاد حاليا. وقال حمدان: «هناك حملات يومية للتفتيش على مستودعات البوتاجاز والعمل على حل جميع المشاكل التى تعترض عملية التوزيع لضمان توافر الاسطوانات للاستهلاك المنزلى والتجارى». وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة أن عمليات الحصر للمناطق التى تبعد عن مستودعات الأسطوانات شملت بعض المناطق فى المدن الجديدة والقرى، بالإضافة إلى بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية فى القاهرة والجيزة وحلوان، موضحا أنه تم تحديد تلك المناطق وتكثيف المعروض فيها مع إرسال عربات الأسطوانات إليها، موضحا أنه تم الإلغاء الإجازات للجهات الرقابية خلال فترة العيد، متوقعا أن تشهد الأسواق بصفة عامة حالة من الاستقرار خلال الإجازة.