كشف الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، أسرارا جديدة تتعلق باللقاء الذي جمع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بعدد من الفنانين والمبدعين، والذي عقد الخميس، قائلا إن دوره اقتصر على تنظيم اللقاء والدعوة له بناءً على القائمة التي أرسلت له من مؤسسة الرئاسة. وأضاف وزير الثقافة في تصريحات أدلى بها ل«المصري اليوم»، السبت، أن مؤسسة الرئاسة اتصلت به قبل اللقاء بأسبوع وطلبت منه الإعداد لتنظيمه، وأرسلت له قائمة تضم أسماء 140 فنانا ومفكرا وأديبا، مشيرًا إلى أنه لم يكن له حق إجراء أي تعديل على القائمة بإضافة أو حذف أي من الأسماء المدعوة. ونوه إلى أنه تكتم على الأسماء المدرجة بالقائمة، لأن «الرئاسة»، ائتمنته على هذه القائمة، وبالتالي ليس من حقه الإعلان عنها. وأوضح أن عدم دعوة بعض الروائيين والنقاد، والكتاب مثل يوسف القعيد، وجابر عصفور، ووحيد حامد لم يكن مقصوداً بسبب اتجاهاتهم المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن مصر بها آلاف المبدعين، والمثقفين و«لو كانت الرئاسة دعتهم جميعاً لكان عدد الحضور تعدي 20 ألف مدعو». وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة دعت عدد كبير من المعارضين ل«الإخوان»، مثل أحمد عبد المعطي حجازي، الذي هاجم الرئيس متهمه بالتأسيس للدولة الدينية، وكذلك الكاتب محمد سلماوي المعارض لحكم «الإخوان»، والمفكر السيد ياسين، والشاعر فاروق جويدة، والمخرج خالد يوسف، علاوة على عدد من الفنانات المعتزلات الائي ارتدين الحجاب ومنهن حنان ترك، وسهير البابلي، وصابرين، مما يدل على عدم وجود نية لاستبعاد الشخصيات المعارضة.