«العفو الدولية»: على إسرائيل إطلاق سراح الأسير «البرق» أو إيداعه مستشفًى مدنيًّا

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية بإلإفراج فورًا عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، سامر البرق، أو إيداعه في المستشفى، بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 139 يومًا حتى الآن.
وقالت في بيانها الصادر، مساء الخميس، إن إسرائيل اعتقلت البرق (37 سنة) دون توجيه اتهامات له أو محاكمته منذ يوليو 2010، في سجن رام الله.
وأضافت آن هاريسون، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية، أن البرق «لم يُتهم بأي تهمة حتى الآن، وهو على شفا الموت في السجن ويجب أن يطلق سراحه فورًا إذا لم توجه له اتهامات أو يحاكم بشكل عادل، أو على الأقل يتم إيداعه في مستشفى مدني».
وأوضحت هاريسون أن البرق يحتاج بشكل عاجل إلى عناية طبية متخصصة لن تتوفر له إلا في مستشفى مدني، وبالتالي ينبغي إيداعه في أحدها أو إطلاق سراحه ليحصل على الرعاية الطبية اللازمة بنفسه.
وقال محامي البرق إن موكله يُحقن بسوائل في الوريد، ولكن ليست لديه أي معلومات حول ما إذا كان يتلقى رعاية طبية متخصصة كما طلب أم لا.
أشار البيان أيضًا إلى أن البرق كان قد نقل إلى مستشفى عام يوم 27 أغسطس الماضي لمدة يومين، بسبب معاناته من مشاكل بالكبد، وكان معدل نبضه ضعيفًا، كما انخفض ضغط دمه، وأثناء وجوده بالمستشفى كان البرق مقيدًا بالكلابشات إلى فراشه، حسب تصريحات محاميه.
وأضاف المحامي أن البرق كان يعاني من صعوبة شديدة عن الحديث، كما لم يكن واعيًا بشكل كامل بما حوله، وذلك أثناء إيداعه زنزانة انفرادية، مع المعتقل الإداري حسن الصفدي، وحياته أيضًا في خطر بعد إضرابه الثاني عن الطعام الذي بدأ 21 يونيو الماضي.