سجلت البورصة انخفاضاً ملحوظاً فى ختام تعاملات أمس، متأثرة بعمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فى الوقت الذى لم تنجح فيه مشتريات المصريين من وقف الخسائر. تراجع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» بنحو 1.26%، بعد أن خسر 88 نقطة، ليستقر عند مستوى 6973 نقطة. وانخفض مؤشرا الأسعار بنحو 1.5%، بفعل هبوط أسعار إغلاق 135 ورقة مالية، مقابل ارتفاع أسعار إغلاق 29 ورقة أخرى. واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من ثلث التعاملات الإجمالية التى بلغت قيمتها نحو 1.1 مليار جنيه، وشهدت الأسهم القائدة انخفاضا شبه جماعى، بنسب تراوحت بين 0.5% و5% تصدرتها أسهم أوراسكوم تليكوم، تأثراً بالتوتر الذى تشهده الشركة بشأن استثماراتها فى الجزائر. كما طالت الانخفاضات أوراسكوم للإنشاء والمجموعة المالية هيرمس والبنك التجارى الدولى. كان أكبر الانخفاضات خلال تعاملات أمس من نصيب الإسكندرية للأسمنت والشرقية الوطنية للأمن الغذائى وزهراء المعادى للاستثمار العقارى، بنسب وصلت إلى 14%. فى المقابل كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم القاهرة للاستثمارات والشروق للطباعة والبنك الأهلى سوسيتيه جنرال والعز الدخيلة للصلب وسيدى كرير للبتروكيماويات بنسب تراوحت بين 2 و 8%. يأتى هذا فى الوقت الذى قررت فيه لجنة القيد بجلستها المنعقدة أمس منح شركتى مطاحن مصر الوسطى، والصناعات الكيماوية المصرية «كيما» مهلة لمدة 15 يوماً لموافاة البورصة بالقوائم المالية الكاملة مرفقاً بها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن القوائم المالية عن الفترة المالية المنتهية فى 31 ديمسبر 2009. وأنذرت لجنة القيد الشركتين بإيقاف التعامل على أسهمها بعد 15 يوماً من تاريخ إخطارها بقرار لجنة القيد على أن يكون ذلك لمدة شهر، وفى حالة عدم الالتزام يتم إعادة عرض موقفهما على لجنة قيد وشطب الأوراق المالية للنظر فى شأنها.