فى هذه الأيام المفترجة ندعو الله من قلوبنا أن يكفينا شر حملات التوقيع، وأن ينجينا من هجمات جبهات التوقيع والجبهات المضادة، إذ إن التوقيع بين الناس فتنة، والفتنة أشد من القتل، وأن يجنب البلاد والعباد شرور الديمقراطية العشوائية آمين، كما ندعوك ياربنا أن تخمد فتنة، أهالى الدويقة وتخرجهم من شقق ساويرس سالمين غانمين قانعين بالخمسة والعشرين، مترا، وأن تطمئن قلوب السادة المسؤولين بأن ما حدث ليس بروفة لثورة الجياع، وندعوك يا كريم أن تحنن علينا أسعار السلع الغذائية وأن يرأف التجار الأحرار بنا لا الحكومة، ونبتهل إليك يا رب أن تلهم وزراء الثانوية العامة أن يغشوا نظام التعليم المعمول به فى بلاد الفرنجة وبلاد الملاحدة، ونتضرع إليك أن تتغير المادة إياها فى الدستور من تلقاء نفسها بقدرتك يا أرحم الراحمين، بدون تدخل من ترزية القوانين آمين، وندعوك اللهم أن تتوب على كتبة الست كوم ويكفوا عن أذية المشاهدين، ونطمع فى رحمة مولانا أن يتوقف مسلسل الابتزاز التبرعاتى عند هذا الحد وألا يستغلوا المرض كسلعة، ونسألك يا عظيم أن تنعم علينا بانسيابية مرورية حتى يخرج المواطنون من عنق الزجاجة القاهرية، وأن يفشل مخطط ترييف القاهرة ويعود المهاجرون إلى قراهم، نعلم ياالله أن الدعاء وحده لا يكفى ولكن، أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر، والمواطن يدعو بدعاء الطائف، حيث دعا النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلنى، إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى، ولكن عافيتك هى أقرب لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بى غضبك أو يحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة إلا بالله، ونعلم أيضا أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول والله لو جاءت الأعاجم بالأعمال وجئنا نحن بغير أعمال، لكانوا أحق منا، بمحمد صلى الله عليه وسلم، نعلم ذلك يارب ولكن الموقعاتية شغلونا وشتتونا، لخبطونا فما عدنا ندرى أين الصواب وأين المصيبة، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. [email protected]
