مفيد فوزى فى برنامج «مع نضال الأحمدية»: أحترم أفكار البابا فى رفضه الزواج المدنى.. والعرب منشغلون بجهازهم الهضمى فقط

أكد مفيد فوزى أنه ضد الزواج المدنى لأن هذا هو موقف الكنيسة، بالرغم من اقتناعه ببعض مبررات الزواج الثانى وقال للإعلامية نضال الأحمدية خلال استضافته فى برنامج «مع نضال الأحمدية» على قناة «القاهرة والناس» أمس الأول: طالبت البابا بأن يكون أكثر مرونة وقلت له: الدنيا تغيرت، والحياة بها ضغوط كثيرة وليس بالضرورة أن يكون الوفاق أو الخلاف بسبب الزنى، فرد علىّ: «لكنها تعاليم الكنيسة»، والتعاليم هنا تعنى الطقوس.
وعقب «فوزى» على تعليق لنضال الأحمدية حول ضرورة وضع الطقوس على أساس الاحتياجات وليس العكس قائلا: ربما أميل إلى المرونة فى الكنيسة، لكن البابا هو أبوالكنيسة المصرية وقد نختلف فى الرأى لكن ما يسرى فى النهاية هو المسيحية بمعناها الحقيقى، وكمصرى قبطى لابد من احترام أفكار البابا والموافقة على رأيه، لكن على المستوى الإنسانى البحت قد لا أوافق.
ورغم أن الحلقة بدأت بالحديث عن الزواج المدنى للمسيحيين، فإن مسارها انقلب تماما بمجرد أن طرحت نضال اسم المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، وما تعانيه مؤخرا من محاولات لمنعها من الغناء من قبل ورثة زوجها الراحل الموسيقار منصور الرحبانى، حيث انتقد «فوزى» ما حدث من أبناء منصور الرحبانى ومنعهم «فيروز» من الغناء وقال: لبنان مشكلته الحقيقية هى الشقاق، الذى وصل للأيقونة فيروز، التى لم أكتب عن قضيتها ومعاناتها الأخيرة، رغم رفضى ما حدث، لأننى كنت مذهولا ولم أكن أتخيل أن شيئا كهذا قد يحدث، والرحبانية لا علاقة لهم بهذه الأشياء، لكن الورثة لهم آراء أخرى، فللورثة حسابات أخرى أيضا، ولكن لا أحد يمنع البلبل من الصداح، وأعتقد أن حريتها فى التعبير التى كفلها لها القانون تعطيها الفرصة للغناء لأنه تعبير، ووصف «مفيد» «فيروز» بأنها أعلى من شجرة الأرز وكان على الرئيس اللبنانى أن يمنع مثل هذا الموقف.
وأوضح «فوزى» أن أحد أسباب حبه لفيروز هو كونها «بنت الكنيسة» على حد وصفه، ردا على من أشاع أن حبه لها من الناحية العاطفية.
انتقل الحوار مع «فوزى» للحديث عن الحياة الخاصة، فقال: لا أستطيع أن أعيش دون حب، لكننى لا أتزوج لأنى مرهق جدا لأى امرأة، وهاجم «فوزى» استخدام العالم العربى شبكة المعلومات الدولية، حيث قال إن العرب أفرطوا فى التواجد على موقع «فيس بوك» على الإنترنت، أكثر من استخدامهم محرك البحث «جوجل»، الذى يعنى بالبحث عن المعلومات، وبالتالى هم انشغلوا بجهازين فقط الجهاز الهضمى والجهاز التناسلى، عكس ما يحدث فى العالم كله.