أكد الإعلامى حافظ الميرازى اختلافه مع أقباط المهجر، وقال خلال استضافته فى برنامج «حلها» الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى على القناة الثانية: «يمكن أن نعرفهم بأنهم أناس يتخذون موقفا من بلدانهم ويلجأون للأجنبى، صحيح هناك مظالم لكن هناك فرقا بين التمييز والاضطهاد، وعندما تكون هناك قضايا مصرية يجب إصلاحها والحقوق يجب أن يحصل عليها كل من المسلم والمسيحى معا». وطرح الميرازى حلا لما يشكو منه الأقباط من مظالم وهو المواطنة وقال: «الحل فى المواطنة، يعنى عندما أتحدث عن كنيسة، فأنا أتحدث عن دور عبادة موحد، والإجراءات التى آخذها لبناء كنيسة هى نفسها التى نتخذها لبناء مسجد، كذلك قانون الأحوال الشخصية يجب أن يكون مدنياً أيضا، ويجب أن يكون الزواج والطلاق عن طريق قانون مدنى وإذا بارك المسجد أو الكنيسة هذا الزواج فهو أمر عظيم لكن إذا لم يحدث فلا توجد مشكلة». وأضاف: «يجب أن نتكلم هكذا عن المساواة والمواطنة، لكن أن يقول أحد نريد قانون دور عبادة موحدا لكن دون قانون أحوال شخصية موحد فهذا مرفوض.. لو هنتساوى يبقى فى كل حاجة، أيضا عندما تترك مواطنة مصرية بيتها بإرادتها، فلا يصح أن نطالب بإعادتها لأنها زوجة كاهن، فهذا حقها وعودتها تكون بحريتها». وأكد الميرازى أن الإعلام هو آخر سبب يمكن اتهامه بالتسبب فى الطائفية فى مصر، وقال إنه آخر من نعلق عليه المشكلة لأن هناك بالفعل تهاونا وأخطاء. مشاكل الأقباط، ولكن فى الزواج الثانى كانت محورا لبرنامج «بين قوسين» على القناة الفضائية المصرية، الذى أذيع أمس الأول أيضا، حيث استضافت الإعلامية «عزة مصطفى»، القمص عبدالمسيح بسيط، راعى كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، وإكرام لمعى رئيس المركز الإعلامى بالطائفة الإنجيلية، واعترض لمعى على مشروع قانون الأحوال الشخصية، معللا ذلك: «على مدى التاريخ ماكنش بس الطلاق قاصر على علة الزنى، فأنا أرفض أن يقتصر الزواج على علة الزنى، يعنى لو واحد اتجنن مراته متتطلقش، لو حد غاب فترة كبيرة مراته متتطلقش، فيجب أن يكون هناك مرونة مع مرور العصر، ومفيش خطية فى الدنيا ملهاش غفران». ورد بسيط: عمر ما الكنيسة أرغمت الناس على إنها تعيش كده، الناس زمان كانت منشغلة بالحياة الأبدية، وفكرة الطلاق ماكنتش موجودة، وبدأت تدخل لما الإسلام دخل مصر، وابتدى الأقباط يقلدوا المسلمين فى تعدد الزوجات. تساءلت عزة: «هل منع الشخص المخطئ من الزواج مرة تانية يتنافى مع فكرة الغفران والسماح وحقوق الإنسان؟»، فرد بسيط: «الزوج والزوجة جسد واحد، والشخص المخطئ فصل نفسه عن الآخر، وأضاف طرفا ثالثا». قاطعه لمعى قائلا: «مفيش نص بيقول كده و لا حتى فى الإنجيل، ده كلام آباء وكل ده مجرد اجتهاد يمكن قبوله ورفضه». وعن الاقتراح الذى عرضته عزة عن الموافقة على حرمان الشخص المخطئ لفترة محدودة من الزواج، رد لمعى: «أنا أوافق إذا تم التأكد من توبته فى البداية لفترة معينة وبعدها ممكن أن يتزوج»، لكن بسيط قال: «هذا الاقتراح يحتاج لدراسة من الكنيسة، ماينفعش نعطى ميزة للشخص الذى تخلص من الزواج بالزنى، ونرجع نكافئه عليها، ممكن اللى عاوز يتخلص من مراته يروح يزنى، وكده بنفتح الباب لمكافأة المخطئ!».