كشفت أجهزة الأمن بالشرقية، الخميس، لغز العثور على جثة عامل، بمدينة منيا القمح، وبها العديد من الكدمات، وجرح بالرقبة من الأمام، حيث تبين أن وراء مقتله زوجته وعشيقها، ابن عمة المجني عليه، وأنهما تخلصا من القتيل ليتمكنا من الزواج. ودلت التحريات على أن المتهمة اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، وأن المتهم ذهب لقضاء بعض الوقت مع المجني عليه فى مسكنه وانصرف، ثم قامت زوجته باستدراجه لمكان بأرض فضاء وكان في انتظارها عشيقها، وما إن شاهدا المجنى عليه حتى قاما بتوجيه عدة طعنات نافذة له بجميع أنحاء الجسم، وإصابته بجرح قطعي غائر بالرقبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم قام بمساعدة الزوجة بالتخلص من الجثة بوضعها بالقرب من المطافئ. ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، واعترفا بتفاصيل الجريمة، وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة القتل العمد. كان اللواء محمد كمال جاد، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العقيد باسم حجاب، نائب مأمور مركز شرطة منيا القمح، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة «محمود.م»، 48 عامًا، عامل، وبها العديد من الكدمات وطعنات نافذة له بجميع أنحاء الجسم، وجرح قطعي غائر بالرقبة إثر تعرضه لعدة ضربات بآلة حادة. تشكل فريق بحث بقيادة اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «منى. س»، 33 عامًا، زوجة المجني عليه، ونجل عمته «أحمد. م»، 26 عامًا، حداد، ومقيم بروض الفرج. وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه تعرفت على المتهم أثناء قضاء زوجها مدة حبس بسجن الشرقية، حيث اعتاد على زيارتها ونشأت خلال ذلك علاقة آثمة بينهما، وقررا التخلص من الزوج ليتزوجا، وتم تنفيذ الجريمة، وقاما بإلقاء جثته في منطقة فضاء خلف وحدة مطافئ منيا القمح. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم (14834 إداري مركز شرطة منيا القمح قسم لسنة 2012)، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية.
