رؤية يكتبها: هادى فهمى

■ رمضان كريم، أتمنى حل خلافات الاتحاد المصرى لكرة القدم، ليس من المعقول أن تكون الخلافات الداخلية أكثر من الخارجية، كرة القدم فى مصر هى اللعبة الشعبية الأولى، ومن باب أولى أن ينسجم مجلس إدارتها.
■ من الظلم عدم الاعتراف بما حققه هانى أبوريدة فى أسبوع قاد فيه الاتحاد المصرى لكرة القدم، وفى رأيى بجانب إنهاء الخلاف المصرى / الجزائرى قام بتحصيل 25 مليون جنيه متأخرات للاتحاد.
■ شخصنة الأشياء والمواقف أمر لا يجب أن يكون فى الرياضة أو غيرها.. حاسبوا الأشخاص على قدر أعمالهم.
■ الرياضة المصرية تجد رعاية واضحة من الحكومة ومن صقر، والمشكلة أن هناك بعض العاملين فيها يحاولون الاستقلال بالاتحادات أو الهيئات برغم أن الحكومة هى الممول الرئيسى.
■ فى رمضان نجوم الرياضة يتقدمون على نجوم المجتمع، معظم الحوارات غير الرياضية طرفها نجم رياضى ولا تخلو من حوار مع لاعب أو مسؤول.
■ عدد من البرامج الرياضية أصبح متشابهاً.. مقدم البرنامج وخلال ساعة ينفرد فيها بضيوفه يتحدث فى كل شىء.. العملية تحتاج إلى إعادة نظر، رغم أن الريموت فيه مئات القنوات وللمشاهد حرية التنقل بينها.
■ مجدى عبدالغنى نجح خلال شهر واحد فى استضافة كبار فى برنامجه على «مودرن».. بداية قوية.
■ تردد أن هناك محاولات لابتزاز المجلس القومى للرياضة بشأن بند ال8 سنوات، خاصة فى الاتحاد المصرى لكرة القدم، بعد تدخل الفيفا فى السودان من أجل هذه المادة مطالباً بعدم تطبيقها، الموضوع فى مصر مختلف لأن الجمعية العمومية الأخيرة وافقت على هذا الشرط فى الترشح واعتمدت اللائحة ثم ملاحظات الفيفا بشأن بعض تعديلات اللائحة لم تشر إلى بند ال8 سنوات. الفيفا فى حكاية مصر والسودان لم يعمل وفقاً لمعايير مزدوجة، بل ترك الحرية لكل بلد ليختار أو يضع شروط الترشح للاتحادات.
■ فى بداية دورى كرة القدم، لا أفرح للفائز، بل أنزعج من الانتصارات الأولى، المهم أن كل فريق يحاول قراءة الأحداث. الدورى المصرى لكرة القدم أصبح من أهم الدوريات وأقواها أفريقياً وعربياً.
■ الوسط الرياضى فى مصر يعيش أهم الفترات.
■ مصر هى الأقوى رياضياً أفريقياً وعربياً.. جاء وقت اصطنع فيه بعض المسؤولين بالاتحادات قوة لأفريقيا حتى تتاح لهم الحوافز بعد الفوز على الأفارقة.. هذا لا يمنع أن هناك لعبات فى القارة متفوقة على المصريين مثل ألعاب القوى والسباحة.
■ محمد عامر فى المقاولون.. مدرب عنده أخلاق لم ينجح فى مواجهة ظروف صعبة.
■ مصر يمكنها تنظيم دورة متوسطية جيدة، عندنا الملاعب والإمكانيات، والفنادق والجمهور، والقدرة على التنظيم.
■ أتابع بدقة ماذا ستفعل الحكومة فى خطة الشباب والرياضة.