قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الاثنين، إن «مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الوحيد الذي يستطيع إعطاء التفويض باستخدام القوة ضد سوريا»، محذرا مما وصفه بفرض «ديمقراطية بالقنابل». وأضاف «لافروف» في كلمة ألقاها في هلسنكي، حيث اجتمع مع زعماء بالحكومة الفنلندية «نجد أن من المناسب الدفاع عن ميثاق الأممالمتحدة الذي ينص على أن استخدام القوة لا يتقرر إلا من خلال مجلس الامن، والوضع في سوريا مهم ويثير القلق ليس فقط بسبب إراقة الدماء ولكن أيضا لأن نتيجة ما ستؤول إليه هذه المأساة ستؤثر على الطريقة التي ستحل بها النزاعات إما اتباع ميثاق الأممالمتحدة وإما أن تفوز ديمقراطية القنابل». وجدد وزير الخارجية الروسي رفض موسكو لأي انتقال سياسي يفرض على سوريا. وحسيب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 23 ألف شخص قتلوا منذ بدء الاجتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس 2011.