وصل أحمد الريان، صاحب شركات توظيف الأموال، فى العاشرة من صباح أمس، إلى وحدة تنفيذ الأحكام فى نيابات شرق القاهرة، للتأكد من عدم وجود أحكام قضائية ضده أو قرارات اعتقال أو حبس، تمهيداً لإنهاء إجراءات التصالح فى القضية المحكوم عليه فيها بالحبس 3 سنوات، وانتابت أسرته فرحة عارمة عقب قرار إخلاء سبيله بعد 21 سنة قضاها خلف أسوار السجون. وقال باسم وهيب، محامى الريان، إنه طلب من المحامى العام لنيابات شرق القاهرة ضرورة وضع أحمد الريان فى تخشيبة أو مكتب بسبب ظروفه الصحية، وأن تأخذ أوراق الإفراج دورتها دون أن يصاحبها موكله، وأضاف: «من المقرر عرض الريان على 14 جهة أمنية وقضائية قبل إخلاء سبيله، منها: أمن الدولة والأموال العامة وأمن الموانئ والجمارك ومحكمتا جنوب وشمال القاهرة، للتأكد من عدم وجود أحكام قضائية ضده». كان الريان قد قضى يومه الأول خارج الأسوار، الثلاثاء الماضى، بالتنقل بين قسم شرطة الخليفة ومديرية أمن القاهرة، لعرضه على إدارة تنفيذ الأحكام للتحقق مما إذا كان مطلوباً فى قضايا أخرى أم لا، وذلك بعد صدور قرار محكمة جنح مستأنف عين شمس بوقف الحكم الصادر ضده بالحبس 3 سنوات فى قضية شيك دون رصيد. وقالت مها الريان، ابنة رجل الأعمال، ل«المصرى اليوم»، إنها لا تصدق صدور قرار الإفراج بسبب تكرار الأمر أكثر من 5 مرات لم تنتهّ بخروج والدها.