المعتصم سالم يطالب إدارة الإسماعيلى بصرف مستحقاته المتأخرة.. ومحمد فتحى يوافق على التجديد

طالب المعتصم سالم، مدافع الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، مجلس الإدارة بسرعة الوفاء بوعده، وصرف مستحقاته المالية المتبقية من عقده عن الموسم الماضى وتقدر ب60 ألف جنيه. وأكد اللاعب، فى تصريحات خاصة، أنه بحاجة لمستحقاته رغم تقديره لظروف النادى المادية.
وقال: «أنا حالياً أركز مع الفريق فى بطولتى الدورى وأندية أفريقيا». واعترف اللاعب بتلقيه عروضاً خارجية من أندية بالدورى البلجيكى وكذلك التركى.
فيما وافق محمد فتحى، حارس المرمى، على البقاء مع الفريق لفترة جديدة، خصوصاً أن عقده ينتهى بنهاية الموسم الحالى. وقال فتحى: «جاهز للتوقيع، ولا يمكننى مساومة النادى لأنه بيتى الأول والأخير».
من جهة أخرى، يغلق غداً «الجمعة» باب الترشيح على المقعدين الشاغرين لمجلس إدارة النادى، ولم يتقدم حتى الآن إلا الثنائى عمرو زكى والعقيد وائل سامى.
ويستأنف الفريق الكروى الأول تدريباته فى التاسعة والنصف مساء اليوم «الخميس» بعد الحصول على راحة سلبية أمس استعداداً لمباراة هارتلاند النيجيرى فى الجولة الثالثة لبطولة دورى المجموعات الأفريقى.
وقال أشرف خضر، المدرب العام، إن الجهاز الفنى فضل الدخول فى معسكر مغلق عقب مران الغد. وأكد أن النيجيرى جودوين نجح فى حل مشكلة الفريق التهديفية التى كان يعانى منها فى المواسم الماضية. فيما قال أحمد العجوز، مدرب الفريق والقائم بأعمال مدير الكرة، إن أهم المكاسب التى حققها الجهاز الفنى خلال الفترة الماضية تتمثل فى اكتشاف لاعبين صغار ينتظرهم مستقبل كبير. وتوقع العجوز للصاعد عماد علاء أن يسلك طريق عمرو السوليه وينضم لمنتخب مصر.
وقال إن حرص الجهاز الفنى على إقامة مباراة ودية عقب كل مباراة رسمية لتجربة الصاعدين والبدلاء أفاد الفريق كثيراً.
وفى سياق آخر، أكد نصر أبوالحسن، رئيس النادى، فى تصريحات خاصة، أن مشكلة قطاع الناشئين تفاقمت بصورة غير مبررة. وقال: ليس بينى وبين أى مدرب خلافات حتى أرفض تعيينه، وعندما طالبت بأن يكون لمجلس الإدارة القرار النهائى بشأن تعيين المدربين كان ذلك لمصلحة النادى.
واعترف أبوالحسن بأن القطاع بحاجة إلى وقفة للنهوض به. وأضاف: من حق إسماعيل حفنى، مدير القطاع، اختيار المدربين الذين يعملون معه ويساعدونه على النجاح.. ومن حقنا كمجلس الإدارة أن نبدى تحفظاتنا على بعض الأسماء المطروحة.. ورفض أبوالحسن ما يتردد عن وجود خلافات مع أحد أعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن «الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية».