وزير الآثار: «ميت رهينة» آمن تمامًا وتنمية المنطقة سياحيًا لأهميتها الحضارية

قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن متحف ميت رهينة والمنطقة الأثرية آمنة تمامًا وبعيدة عن موقع اندلاع الحريق الذي شب مساء السبت، في منطقة نبات الحلفا والهيش الواقعة خارج حدود المنطقة الأثرية بمسافة بعيدة تجعل المنطقة الأثرية آمنة تمامًا».
وأشار الوزير إلى أنه كان يتابع الموقف لحظة بلحظة مع محسن سيد علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومع مديري منطقة ميت رهينة الأثرية، منذ وقت اندلاع الحريق، لافتًا إلى أنه جارٍ التنسيق مع محافظ الجيزة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة منطقة نبات الحلفا والتي تؤثر على عراقة المنطقة الأثرية وعلى الشكل الجمالي لزوار المنطقة من الأجانب والمصريين، واستغلالها وتنميتها سياحيًا، بما يتناسب مع أهميتها الحضارية.
وأوضح محسن سيد علي أن هناك خطة تأمين متطورة لتأمين المناطق الأثرية ضد الحريق والسرقة، يتم تطويرها وفقًا للمتغيرات على أرض الواقع.
وقال أسامة الشيمي، مدير عام منطقة آثار الجيزة ل«المصري اليوم» إن الحريق اندلع في «هيش» بمنطقة زراعية خلف متحف ميت رهينة، إلا أن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق في وقت قصير ولم يتأثر المتحف بأي ضرر، وتابع أن في هذه المنطقة يظهر عشب شيطاني بصفة دائمة على ضفاف الترعة ومع شرارة نار يشتعل الهيش بسرعة.
كان حريق قد شب، مساء السبت، في أكوام من «الهيش» بالقرب من المنطقة الأثرية بميت رهينة بالبدرشين، وقامت قوات الحماية المدنية والإطفاء بالسيطرة عليه.