الأهلي يتحفز لانتزاع بطاقة التأهل الأولى من أنياب «تشيلسي»

تتجه أنظار عشاق وجماهير النادى الأهلى عند الرابعة عصر الأحد بتوقيت القاهرة «الثانية ظهراً» بتوقيت غانا صوب استاد أكرا، حيث لقاء الأهلى وتشيلسى الغانى ضمن مباريات الجولة الرابعة لدورى المجموعات للبطولة الأفريقية.
ويعد الفوز أو التعادل بمثابة الإعلان الرسمى لصعود الأهلى للدور قبل النهائى للبطولة خصوصاً أن الفريق فى جعبته 9 نقاط يغرد بها وحيداً فى صدارة المجموعة، فيما تعنى الخسارة تأجيل إعلان التأهل للجولتين المقبلتين أمام مازيمبى والزمالك، وهو ما يرفضه الجهاز الفنى للأهلى حيث يرغب فى حسم الأمر نهائياً من أكرا، بينما يرغب تشيلسى فى استغلال عاملى الأرض والجمهور وتحقيق الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما رفع رصيده إلى 7 نقاط والتقدم خطوة كبيرة فى جدول المجموعة الذى يحتل فيه المركز الثانى مناصفة مع مازيمبى الكونغولى برصيد 4 نقاط، وثانيهما الثأر لهزيمته الكبيرة أمام الأهلى 4/1 فى الجولة السابقة بالقاهرة قبل أسبوعين، وهى الهزيمة التى هزت أرجاء نادى تشيلسى، وكادت تعصف بمديره الفنى من منصبه.
من جانبه، أكد البدرى ل«المصرى اليوم» أن كلوتى ليس هو أفضل لاعبى تشيلسى على الإطلاق بل إن هناك ثلاثيا مرعباً وخطير، وهم اللاعب رقم «10» ويعد أخطر لاعبى الفريق الغانى، بالإضافة إلى اللاعب رقم «29» الذى لم يبدأ به المباراة الماضية، ولكننا شاهدناه فى مباراة الزمالك وثالثهم سمارت الذى كان يلعب لأحد الأندية التركية وانضم للنادى الغانى فى فترة الانتقالات الأخيرة، وأضاف أن الثلاثى بجانب كلوتى سيشكلون خطورة كبيرة على فريقنا فى مواجهة اليوم، و«هو ما حذرت منه لاعبينا خلال المحاضرات الفنية التى عقدتها معهم طوال الأيام الماضية»، وأشار إلى أنه سيلعب بخطة متوازنة ومباغتة المنافس بأى هجمة مرتدة. وأبدى البدرى رغبته الشديدة فى التأهل من أكرا وعدم الانتظار لآخر مباراتين فى المجموعة أمام الزمالك ومازيمبى، وقال رغم أن الفوز والتعادل يضمنان لى التأهل للدور قبل النهائى، لكننى سأسعى لتحقيق الفوز من أجل الإبقاء على آمال الزمالك فى الصعود معنا، وأشار إلى أنه يتوقع سيناريو المباراة وأن المنافس سيندفع هجومياً من البداية للنهاية «وهذا سيخلق أمامنا فرصا للتهديف، ولكننا لن ننجرف وراءه وسنلعب بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الهجومى لهز شباكه والتقدم عليه لحسم اللقاء لصالحنا»، وأبدى البدرى تخوفه من حكم اللقاء خصوصاً أن فى المباريات الأفريقية غالباً ما يتأثر الحكم بملعب المباراة وجماهيره، وإن كانت جماهير غانا التى ستحضر المباراة ليست جماهير تشيلسى المتعصبة لفريقها، واعترف البدرى بوجود مشكلة لديه فى وسط الملعب نظراً لغياب حسام عاشور وشهاب الدين أحمد، وقال إنه يسعى لتجهيز البدائل لحل تلك الإشكالية لافتاً إلى أن رامى ربيعة سيكون له دور فى حل تلك الأزمة حيث من الوارد الدفع به فى الدفاع على أن يتم الدفع بأحمد فتحى فى وسط الملعب، وراهن المدير الفنى على خبرة لاعبيه فى حسم المباراة لصالحهم والعودة للقاهرة بنقاط المباراة الثلاث لحسم التأهل كأول مجموعة، وكذلك لتحقيق رقم قياسى تاريخى بالفوز بأربع مباريات أفريقية متتالية فى دورى المجموعات وهو ما لم يحدث للفريق من قبل. وينتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل يضم كلاً من شريف إكرامى وشريف عبدالفضيل ورامى ربيعة ومحمد نجيب وسيد معوض وحسام غالى وأحمد فتحى وعبدالله السعيد وأبوتريكة ووليد سليمان ودومينيك.
على الجانب الآخر رفض «هانز فان دير» المدير الفنى، لتشيلسى الإفصاح لوسائل الإعلام الغانية عن التشكيل الذى سيخوض به مباراة الأهلى، واكتفى بالقول بأنه سيلقن الأهلى درساً لن ينساه فى استاد أكرا، وأن نتيجة مباراة القاهرة لا تعبر بأى حال من الأحوال عن مستوى فريقه، وأن ما تحقق كان وليدا للصدفة، خصوصاً أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وأبدى المدير الفنى قلقه من عودة الثنائى فتحى وأبوتريكة، مؤكداً أنهما بالإضافة إلى عبدالله السعيد ووليد سليمان يعدون أخطر لاعبى الأهلى، ولو تم القضاء على خطورتهم سيخرج الأهلى عن المباراة.