«أبو حامد»: دعمت «شفيق» لمعرفتي بخطورة الجماعات الدينية وقناعتي ببراءته

قال النائب البرلماني السابق، محمد أبو حامد، إن سر تأييده للفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، هو دراسته للجماعات الدينية، مؤكدًا براءة «شفيق» مما يوجه إليه من تهم.
وقال «أبو حامد»، في حديث لبرنامج «كرسي في الكلوب»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الجمعة: «إن اختياره ل(شفيق) في الانتخابات الرئاسية جاء نتيجة دراسته العميقة للجماعات الدينية وإدراكه لخطورة هذه الجماعات على الدولة ومستقبلها وقناعاته ببراءة شفيق مما وجه إليه من اتهامات بأنه شارك فى قتل الثوار يوم 28 يناير»، لافتًا إلى أن «الملف الأمني منذ هذا التاريخ كان في يد القوات المسلحة، وشفيق لم يرد اسمه في التقارير الصادرة من لجان تقصي الحقائق التي اطلع عليها بنفسه».
ونفي «أبو حامد» أن يكون خائفًا من أي هجوم عليه، لأنه ليست لديه حسابات مثل كثيرين من الذين كانوا يدعمون شفيق فى الخفاء، لأنه لا يطمع في شيء، على حد قوله.
كما اعترف بأنه يحرض المجتمع على حل جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: «ما كنت أحذر منه نظريًا، سنراه عمليًا الآن على الأرض»، في إشارة إلى «سيطرة الإخوان»، الذين أكد «أبو حامد» استخدامهم لحركة 6 إبريل لإضفاء الثورية على كل حشد يحشدونه، حسب قوله.
ورفض «أبو حامد» وصف الرئيس محمد مرسي ب«مرشح الثورة»، معتبرًا إياه «جزء من النظام السابق»، مضيفًا أنه يلتمس العذر للشباب، لأنهم «لم يدرسوا خطورة هذه الجماعة».
واختتم «أبو حامد» حديثه، نافيًا وجود أي خلافات بينه وبين رجل الأعمال نجيب ساويرس، عقب استقالته من حزب المصريين الأحرار والتي جاءت، حسب قوله، لاختلافه مع الإدارة العليا للحزب، وكذلك عدم القدرة على التعبير عن وجهة نظره داخل الحزب.