قال النائب حاتم عزام عضو مجلس الشعب عن حزب "الحضارة" إن تصريحات النائب محمد أبوحامد فى الحوار الصحفى الذى نشر بجريدة "الديلى نيوز إيجيبت" تثير الدهشة والتعجب، وتكشف علاقته بشخصيات أجنبية. وكان أبوحامد قد أثنى فى الحوار على المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق واعتبر أن قوى الثورة "مجرد وهم" فيما اعتبر أن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق خدم مصر أثناء قيام الجماعات الدينية بتسميم حياة المصريين بافتعال أحداث طائفية. وقال عزام فى تدوينه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنه غير مهتم بالمرة بشخص النائب محمد أبو حامد ويرى أنه يمثل أعراضا لأمراض المجتمع المصرى التى تفشت فى عصر الفساد والتجهيل والإفقار والتسطيح فى عصر مبارك. وأكد أن أكثر ما يقلقه فى هذا الحوار، هو شكل علاقات النائب أبوحامد الخارجية بشخصيات لها تاريخ ليس فوق مستوى الشبهات أو بحكومات أجنبية جاهزة لدعمه وهو ما يتضح من حواره مع سمير جعجع فى لبنان والمنطق الذى استخدمه لتبرير هذا وحديثه حول حواره مع مسئول أمريكى أكد له دعم الأمريكان له إذا حشد 100 ألف وصمدوا بالشارع لمدة 4 أيام مباشرا. وشدد عزام على خطورة لعب أبو حامد بالورقة الطائفية ومحاولة تأجيجها وحشده لمؤيديه لإسقاط الإخوان المسلمين والهجوم على مقارهم. كما انتقد تخوين أبو حامد للحركات الوطنية التى شاركت فى الثورة وكانت من وقودها مثل الإخوان المسلمين و6إبريل وعلاء الأسوانى وحمدى قنديل. كانت صحيفة الديلى نيوز إيجيبت قد أجرت حوارا مطولا مع أبوحامد قال فيه إنه دعم المرشح الرئاسى أحمد شفيق وليس عمرو موسى، وأن شفيق كان يقلد أسلوب أبوالفتوح فى مخاطبة كل فصيل على هواهم، وأنه كان يبحث عن رجل شجاع يقف فى وجه الإخوان المسلمين ويقول لهم صراحة أنه ضدهم. وأضاف حامد فى حواره أنه كان يتحدث لمسئول أمريكى عن خطته فقال له ذلك المسئول: "نحن نتعامل مع الواقع، وأجمع 100 ألف ليبرالى متظاهر ونحن سنستمع إليكم، اجعلهم يصمدوا 3 أو 4 أيام ونحن سنتبنى رأيكم. كثرهم وحافظ على ثورتهم ونحن سنساندكم". وحول علاقته برجل الأعمال "نجيب ساويرس" قال إنه صديقه وأنه مول حملته الانتخابية بالكامل لأنه أعجب بأسلوبه فى الرد على الإسلاميين باستخدام أقوال دينية إسلامية وأنه لا يساند حزب حياة المصريين أو مظاهرات أغسطس المتوقعة. وكشف أبوحامد أن حزب حياة المصريين سيكون داعما الفريق أحمد شفيق الذى يسانده وإنه جمع ما يفوق 90 ألف توكيل ويأمل فى انضمام 10 أحزاب إليه.